قال وكالة "أسوشييتد برس" إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، سوف يتوجه للسعودية، اليوم الإثنين، لإجراء مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الأوضاع في اليمن.
ونقلت الوكالة في تقرير لها عن مصادر أنه من المتوقع أن يلتقي سوليفان أيضا بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان شقيق ولي العهد.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في شهر فبراير الماضي، إن إدارته "تنهي كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب اليمنية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
ووعد بايدن بأن تواصل الولايات المتحدة مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية.
يذكر أنه في يناير، أوقفت إدارة بايدن جميع مبيعات الأسلحة للسعودية، حيث أشار وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى رغبته في "التأكد من أن ما يتم النظر فيه هو شيء يعزز أهدافنا الاستراتيجية، ويدفع سياستنا الخارجية إلى الأمام".
واتخذ بايدن موقفا أكثر صرامة من السعودية بالمقارنة مع سلفه دونالد ترامب وانتقد المملكة على سجلها لحقوق الإنسان.
وأصدرت الإدارة تقريرا للمخابرات الأميركية هذا العام يشير إلى دور لولي العهد السعودي في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، فيما نفي الأمير أي دور له في الأمر.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي قد أصدر هذا الشهر وثيقة نُزعت عنها صفة السرية مؤخرا بخصوص تحقيقات المكتب في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة ومزاعم دعم الحكومة السعودية لخاطفي الطائرات المستخدمة في الهجمات، وذلك في أعقاب أمر تنفيذي أصدره بايدن.
وتنفي المملكة أي دور لها في الهجمات.