أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، أنه بدأ حوارًا مع المملكة العربية السعودية حول حقوق الإنسان.
جاء ذلك في تصريح صحفي لرئيسة قسم حقوق الإنسان وإرساء الديمقراطية في البرلمان الأوروبي، لويزا راجر، عقب جلسة في البرلمان لمناقشة مسودة تقرير حقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2021.
وقالت راجر: "خرجت للتو من لقاء مهم حول المملكة العربية السعودية. إنه حوار مهم جدًا ويقام لأول مرة".
وتابعت: "أستطيع القول إنه بهذه الطريقة سنواصل الحوار مع الدول الشريكة بشأن حقوق الإنسان".
بدورها، قالت النائبة في البرلمان الأوروبي ماريا رودريغيز، إن الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم آخذة في التآكل.
ودعت رودريغيز الاتحاد لضرورة تطوير أدوات ملموسة لدعم الديمقراطيات في العالم، وأن يكون أكثر اتساقا وتوافقا بشأن حقوق الإنسان.
على صعيد آخر، أعلنت رئاسة الحرمين الشريفين بالسعودية، يوم الإثنين، استحداث 25 مسارا جديدا في المسجد الحرام.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن "رئاسة الحرمين استحدثت 25 مسارا جديدا في المسجد الحرام"، دون توضيح عدد المسارات الحالية.
وأوضحت أن تلك المسارات بهدف "توفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد في ظل تزايد أعداد المصليين والمعتمرين"، دون تحديد إحصائيات.
وفي 25 يوليو الماضي، أعلنت السعودية عودة موسم العمرة، بعد انتهاء أداء شعائر فريضة الحج آنذاك، وتلاها بنحو أسبوعين إعلانها رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 2 مليون شهريا.
ووفق خطة من 4 مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي كورونا، استأنفت المملكة، في 4 أكتوبر 2020، أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 أشهر.
وتمر المملكة حاليا بالمرحلة الثالثة من تلك الخطة، التي تسمح لنحو 20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ بدخول الحرم المكي يوميا، على أن يعود الحرم إلى استيعاب المعتمرين والمصلين بطاقته القصوى عندما تعلن المملكة زوال مخاطر الجائحة، وهو ما لم يعلن بعد.