أحدث الأخبار
  • 10:43 . "الأبيض" يحصد أول نقطة في كأس العرب بالتعادل أمام مصر... المزيد
  • 10:34 . "الأمن السيبراني" يحذر من تزايد التهديدات الإلكترونية على الأطفال... المزيد
  • 10:30 . السلاح الكندي في أيدي "الجنجويد".. هل تضحي أبوظبي بسمعة الإمارات لخدمة مغامرة السودان؟... المزيد
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد

المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟

جدل يتجدد حول تقييد حرية التعبير بعد إحالة ناشطين إلى النيابة
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-08-2025

أعلن المكتب الوطني للإعلام في الدولة عن إحالة مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى النيابة العامة الاتحادية، بزعم مخالفتهم "معايير المحتوى الإعلامي" على المنصات الرقمية.

وأوضح المكتب أن فريق الرصد التابع له يعمل على مدار الساعة لمتابعة ما ينشر، والتعامل مع أي تجاوزات عبر تنبيه المستخدمين أو إحالتهم للجهات القضائية.

وبرغم أن المكتب أكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى "حماية المجتمع من المحتوى غير الهادف" والحفاظ على "بيئة إعلامية مسؤولة"، إلا أنها تعكس اتجاهاً متنامياً نحو تشديد الرقابة على الفضاء الرقمي، وتضع قيوداً إضافية أمام المواطنين والمقيمين في التعبير عن آرائهم، فالقوانين التي تندرج تحت بند "ضبط الإعلام الرقمي" كثيراً ما تُستخدم بعبارات فضفاضة مثل "المحتوى غير الهادف" أو "المخالف للقيم"، وهي صياغات تتيح مساحة واسعة للتأويل وتفتح الباب أمام محاسبة أصحاب الرأي أو الانتقاد السلمي للسياسات العامة، بحسب تقارير حقوقية.

وتأتي هذه الإحالات في وقتٍ تزداد فيه أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للنقاش العام في ظل تراجع دور وسائل الإعلام التقليدية. لكن تحويل أي مخالفات مزعومة إلى المحاكم، يثير مخاوف حقوقية من أن تتحول هذه القوانين إلى أدوات لتكميم الأصوات المستقلة، بدل أن تكون مجرد آلية تنظيمية للمحتوى.

ففي مارس الماضي، أصدر المكتب بياناً مشابهاً أكد فيه أن الدولة تفرض التزاماً على جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بما يعكس "سياسات الدولة ونهجها القائم على التسامح". لكن منتقدين يعتبرون أن مثل هذه البيانات تخفي خلفها رغبة في فرض رواية واحدة، وتحجيم أي نقاش عام قد يفتح الباب لانتقاد السياسات أو المطالبة بالإصلاح.

ويرى خبراء الإعلام أن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد توازن دقيق بين ضبط منصات التواصل لمكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وبين احترام الحق في حرية الرأي والتعبير بوصفه حقاً أساسياً مكفولاً بالمواثيق الدولية. لكن استمرار إحالة المستخدمين إلى القضاء تحت مبررات عامة، قد يعزز الانطباع بأن الرقابة هي الهدف الأساسي، لا الحماية المجتمعية.