تصدى الملياردير المواطن "خلف الحبتور"، لتغريدات الأكاديمي عبد الخالق عبدالله، المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، بشأن الانتخابات الأمريكية، لا سيما كمية التناقض والانقلاب في الرأي بين الحين والأخر، من مهاجماً لبايدن مدافعا عن ترامب إلى مهاجما لترامب مدافعا عن بايدن.
وقال الحبتور في سلسلة تغريدات رداً على بعض تغريدات عبدالله: تابعت سلسلة تغريداتك عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقد استوقفني كمّ التناقض في المحتوى. تارة تهنّي وتارة تنعي، وتارة تصنّف ترامب وبايدن بالعاق والبار، لتنهي تغريداتك باستخلاص أن بايدن سينصاع لما ستمليه عليه دول الخليج. رحم الله امرأ عرف قدر نفسه!”
وكان تعليق الحبتور على ما قاله مؤخرا عبدالخالق عبدالله في تغريدة: الفرق الجوهري بين بايدن وترامب هو ان الأول الابن البار والشرعي للمؤسسة الحاكمة في امريكا والثاني الابن العاق والضال. ودول الخليج العربي تعاملت بذكاء مع الابن العاق وستتعامل بنفس القدر من الحنكة مع الابن البار بل سيكون التعامل معه أكثر سهولة بحكم انصياعه وتقيده بما تمليه عليه”.
ورد عبدالخالق عبدالله على هجوم الحبتور بالقول: هلا بو راشد.. لم أقل أنه سينصاع لما تمليه دول الخليج العربي بل ما تملية عليه المؤسسات الأمريكية التي يعمل معها ويستمع لها فهو ابنها البار أكثر من ترامب الذي تمرد على مؤسسات واشنطن ودفع ثمن ذلك.
وأضاف في ذات التغريدة" راجعت جميع التغريدات وليس هناك نعي لأحد ثم ما الخطأ في تهنئة من فاز بشق الأنفس؟
وعلق الحبتور بتغريدة ثانية أرفق بها أيضا تغريدة متناقضة تماما لعبد الخالق عبد الله بالقول: “نقدرك ونحترمك، لكن من الصعب فهم هذا التناقض في الأسلوب".
وأردف "هل سينصاع بايدن ام سيكون آخر همه الشرق الأوسط والخليج؟ علينا أن نحترم قرار الشعب الأمريكي الذي اختار ترامب في 2016 ثم بايدن في 2020 كرئيس لأمريكا. فعسى أن يكون اختيارهم خير لهم.”
وكانت تعليقات الأكاديمي عبد الخالق عبدالله أثارت الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لكمية التناقض الموجود في آراءه المثيرة للجدل، والمعبرة كما يقول مراقبون عن حالة تخبط حكومة أبوظبي في التعامل مع الضيف الجديد للبيت الأبيض.