حذرت شركة الاتحاد للطيران، طياريها من عمليات تسريح اضطرارية فورية هذا الأسبوع، في ظل عدم تعافي الطلب على السفر جوا من جائحة فيروس كورونا بالسرعة المتوقعة.
وأضافت الناقلة الوطنية لإمارة أبوظبي في رسالة وجهتها لموظفيها: "الحقيقة القاسية هي أنه بالرغم من كل الآمال، فإن قطاعنا ببساطة لا يتعافى بسرعة كافية، وسنظل شركة طيران أصغر بكثير لبعض الوقت".
وكانت تقارير صحفية نقلت، في وقت سابق، أن الاتحاد للطيران تمضي في خطط لتقليص حجمها إلى ناقلة متوسطة الحجم.
وذكرت الاتحاد: "نظرا للعوامل المؤثرة على القطاع، بات من الواضح أننا لا نملك خيارا سوى خفض قوة العمل لدينا أكثر".
كانت الشركة مددت تخفيضات رواتب موظفيها حتى نهاية 2020 بنسبة 10 بالمئة، بدلا من نسب خفض سابقة تتراوح بين 25 بالمئة و50 بالمئة التي أقرتها في مارس الماضي، بجانب تسريح العمالة.
وأدى تفشي فيروس "كورونا" إلى الإطاحة بقطاعات اقتصادية عالمية، وزاد من الضغوط على قطاعات حيوية كالنقل الجوي وشركات الطيران - التي كانت تعاني أصلاً قبل ظهور المرض - مما سيسرع وتيرة إفلاس بعض الشركات.
وزادت وتيرة إلغاء الرحلات الجوية بنسبة قاربت 85% ببعض الشركات، وبدأت شركات الطيران تسريحاً فورياً للعمالة أو خفضاً بالمرتبات، وسط حالة الرعب التي ينشرها "كورونا".
وعمق الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، توقعاته لانخفاض إيرادات صناعة الطيران العالمي بنسبة 46 في المئة خلال العام 2021، قياسا على الإيرادات المحققة في العام 2019 البالغة 838 مليار دولار.