كشفت رئيس شعبة العلاج الطبيعي في جمعية الإمارات الطبية، أمل الشملان، أن نحو مليون شخص من سكان الدولة معرضون للإصابة بمشكلات صحية في منطقتي الرقبة والظهر، بسبب طول فترات الجلوس، والإفراط في استخدام التقنيات الحديثة.
وذكرت الشعلان أن نحو مليون شخص في الدولة معرضون للإصابة بمشكلات صحية في منطقتي الرقبة والظهر، في إحدى مراحلهم العمرية نتيجة طول فترات الجلوس على المكاتب، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة، خصوصاً الأجهزة اللوحية.
وناقش المؤتمر، للمرة الأولى، تقييم الأطفال وتأهيل الجهاز التنفسي ومشكلات الرقبة وتأهيل اللياقة للأطفال ذوي الإعاقة، ممن يعانون الإعاقة الجسدية والحركية، حيث يركز هذا المحور الجديد على الاضطرابات الإنمائية، مثل اضطرابات التواصل، والاضطرابات السلوكية والحركية والإدراكية.
من جهته، أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، أن الهيئة وضعت استراتيجية لتطوير مهارات وقدرات الأطباء المختصين بالعلاج الطبيعي.
ولفت إلى أن صحة دبي، تعد ركيزة أساسية لبرامج الرعاية الصحية، التي تستهدف التصدي لأمراض ومشكلات العصر المزمنة، منها مشكلات العظام والعضلات والعمود الفقري، التي تمثل أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان عوائد الإنتاج على مستوى العالم.
وذكر أن الممارسات الطبية المتصلة بالعلاج الطبيعي، لم تعد قاصرة أو محدودة عند مشكلات العظام واللياقة الطبية وإعادة التأهيل فقط، حيث امتد التطور بهذا التخصص ليكون في مقدمة المنظومة الطبية الوقائية التي تحفظ لمرضى الجلطات القلبية والدماغية مقومات حياتهم الطبيعية، كما تعيد لمصابي الحوادث، وغيرهم من أصحاب الهمم، الأمل في التعايش والاندماج في مجتمعهم.