خصت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات "اتصالات" وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بطرح باقات للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة لأول مرة.
وتشمل الاتصال عبر برامج وتطبيقات محددة مثل (واتس أب) و(سكايب) و(ماسنجر) مقابل رسوم تتراوح بين 50 درهماً إلى 100 درهم شهرياً.
وقامت الشركتان بإخطار عملائهم عبر الرسائل النصية، على أنه لأول مرة في دولة الإمارات سيتم السماح لهم بإجراء المكالمات الصوتية وإرسال الفيديوهات بشكل رسمي ومرخص عبر تطبيقين وهما :«BOTIM» و«C›ME»، ليتنسى لهم الاستمتاع بإرسال الرسائل والفيديوهات إلى الأهل والأصدقاء في أي مكان في العالم، بدقة عالية وحديث نقي وصافٍ من دون تشويش.
وأوضح موظفو خدمة العملاء في مؤسستي أن كل مشترك يرغب في استخدام البرنامج سيدفع رسوماً شهرية قدرها 100 درهم في حالة استخدامه عبر شبكة الواي فاي في المنزل، بينما سيتم فرض رسوم 50 درهماً شهرياً لتنزيلهما واستخدامهما عبر الهاتف المتحرك.
وأكدت الشركتان أن الباقتين التي وافقت عليهما أخيراً تتيح للعملاء مكالمات من دون تشويش وفيديوهات عالية الوضوح.
إلا أن عملاء لاتصالات ودو أكدا وفق لـ "البيان الاقتصادي الرسمية"، أنهم واجهوا صعوبات أثناء تواصلهم مع أهاليهم خارج الدولة عبر تطبيق ماسنجرو سكاي بي وإيمو.
وطالب العملاء المؤسستين بتخفيض رسومها خاصة مع إضافة ضريبة القيمة المضافة إليهما، حيث تبلغ قيمة اشتراك الباقة بواسطة الواي فاي 105 دراهم والهاتف المتحرك 52.5 درهماً.
ويقول عملاء مواطنين إن شركات الاتصالات في الدولة لا تأبه للمشاكل اليومية التي يتعرضون لها نتيجة لسوء الخدمة المقدمة، إضافة إلى فرض قيود كبيرة عند التصفح عبر الإنترنت منها، أمنية وأخرى تتعلق بالخدمة المقدمة.