أكد رئيس مجلس أمناء كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتور عارف سلطان الحمادي، أن «الكلية تحرص على تعزيز قيمة الابتكار والإنجاز والتفرد لدى الطلبة، من أجل تحفيز الروح الابتكارية لديهم، بهدف نقلها بدورهم لطلبتهم في المستقبل، لخلق جيل من المبدعين في عمر مبكر من المدرسة وحتى الثانوية، وصولاً إلى الجامعة وميدان العمل، وذلك تماشياً مع رؤية (الإمارات 2021)، والخطط الاستراتيجية الموضوعة من قبل الكلية لدعم المحاور الرئيسة في منظومة التميز الحكومي».
وأوضح أن «المشروع يهدف إلى التعرف إلى كيفية دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في مدارس الحلقة الأولى لمجلس أبوظبي للتعليم، مع التركيز على مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، كما يهدف إلى التعرف إلى آراء المعلمين والطلاب حول سهولة استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد، وفوائدها التعليمية، واستعداد المعلمين لدمجها في عملية التعليم والتعلم».
وتتمثل أهمية هذا المشروع بأنه يدعم مبادرة مجلس أبوظبي للتعليم للابتكار في أساليب التعليم، من خلال دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في عملية التعليم والتعلم، كما أنه يقدم أمثلة عملية وطرق تدريس تساعد على الدمج الفعال في الفصول الدراسية، إضافة إلى أن المشروع يساعد في التعرف إلى الصعوبات والتحديات التي يواجهها المدرسون أثناء دمج الطباعة الثلاثية الأبعاد في تدريس مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، ويقدم الحلول لمواجهة مثل هذه الصعوبات أو التحديات والتغلب عليها.
ويتضمن المشروع تدريب المعلمين والطلاب في المدارس التي تم اختيارها للمشاركة ضمن هذا المشروع، حيث يدرب فريق قسم المناهج وتقنيات التعليم بكلية الإمارات للتطوير التربوي عدداً من معلمي المدارس التابعة للمجلس، وطلاب الحلقة الأولى بالصف الخامس الابتدائي، على مهارات استخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد في عملية التعليم والتعلم، فضلاً عن أنه يشمل التدريب على كيفية التعامل مع الطباعة، وبرامج تصميم الأشكال الثلاثية الأبعاد.
والمشروع حالياً في مرحلة التطبيق المدرسي والمنهجي، حيث يعمل فريق العمل على تصميم وحدات تعليمية متكاملة للدمج بين مناهج مجلس أبوظبي للتعليم (العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية) والطباعة الثلاثية الأبعاد.