تمكنت فرق الإطفاء بالإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، بمساندة من الدفاع المدني بدبي والشارقة وأم القيوين، في السيطرة على حريق اندلع ظهر اليوم في 4 مستودعات لمواد البلاستيك والبناء بالمنطقة الصناعية الجديدة بالإمارة، ولم يسفر عن خسائر بشرية.
وذكر العميد صالح سعيد المطروشي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، أن فرق الإطفاء وآليات الدفاع المدني، تواجدت عند موقع الحادث بعد دقائق من تلقي البلاغ، وتم إخلاء المنشآت الصناعية والتجارية، التي تقع في حدود كيلو متر من الحريق، وذلك حفاظاً على سلامة السكان والعاملين في المنطقة.
وأشار إلى أن الحريق كان هائلا وكبيرا، نظراً لما تحتويه المستودعات من مواد كثيرة سريعة الاشتعال، مشيراً إلى أنه بالتعاون مع بلدية عجمان، وبمساندة فرق الدفاع المدني من دبي والشارقة وأم القيوين، تمت السيطرة على مجريات الحريق أولاً، ومن ثم تمكنت فرق الإطفاء من محاصرة النيران وإخمادها، قبل انتقالها إلى المنشآت الأخرى.
وثمن المطروشي، جهود فرق الإنقاذ والاطفاء والعاملين في الدفاع المدني، على تضحياتهم وسرعة تجاوبهم مع البلاغ، وانتقالهم إلى الموقع، ومكافحتهم النيران، مؤكداً أن جميعهم كانوا أبطالاً، عملوا على حماية الأرواح والممتلكات.
من جانبه، قال العقيد ناصر راشد الزري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالإدارة: إن 3 مراكز تابعة للإدارة شاركت في إخماد النيران والسيطرة عليها قبل انتقالها إلى المنشآت الأخرى، لافتاً إلى أن فرق الإطفاء قامت بتبريد الموقع، والتأكد من سلامته، وتسليمه لشرطة عجمان، لاستكمال بقية الإجراءات اللازمة لمعرفة أسباب الحادث.
وناشد الزري، أصحاب المنشآت الصناعية والتجارية بالإمارة، بضرورة التقيد باشتراطات الوقاية والسلامة من الحرائق، وعدم تخزين المواد السريعة الاشتعال بطريقة عشوائية، والتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية، وعدم السماح للعاملين بالتدخين داخل المنشآت، حفاظاً على سلامة الجميع.
تقرير دولي بشأن الحرائق في الدولة
يأتي الحريق فيما قالت وسائل إعلام رسمية، تفوقت دولة الإماراتبنتائج قياسات دولية لمعدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها خلال الأعوام بين (2010 - 2014) مقارنة بنظيراتها من دول العالم المتقدمة، حيث بلغ معدل الحرائق لكل 10,000 نسمة من السكان (2.19 حريق) ومعدل عدد الوفيات لكل 10,000 نسمة من السكان (0.023 وفاة) متفوقة بذلك على دول عالمية وفقاً لمقارنة مع التقرير الدوري الذي نشرته المنظمة العالمية لخدمات الإطفاء والإنقاذ (CTIF) ومقرها باريس.