قتل 15 عسكريا، بينهم 8 ضباط روس وسوريين ذوي رتب عالية، إثر استهداف المعارضة السورية مكان اجتماعهم مساء الثلاثاء(2|2)، في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا، وفقاً لمصادر في المعارضة السورية.
وقالت المصادر لوكالة لأناضول التركية، إن اجتماعا عسكريا رفيع المستوى، عقد مساء أمس في مكان (لم تسمه) يقع بين بلدة “سلمى” وقرية “دويركة”، من أجل تقييم الوضع وبحث الخطط الهجومية في المنطقة، على حد تعبير المصادر.
وأشارت المصادر ذاتها، أن قوات المعارضة علمت بمكان الاجتماع، ونفذت هجوما استهدفه، مبينةً أنه أسفر عن مقتل 15 عسكرياً، بينهم 4 ضباط روس برتب عالية، و4 آخرين من النظام السوري.
كما بيّنت أن أحد قتلى الضباط الروس، هو منسق العمليات العسكرية في جبل التركمان، واسمه الأول، يوري، ويحمل رتبة فريق أول، أما بقية الضباط يحملون رتب “عميد” أو “لواء”.
وذكرت نفس المصادر أن الضباط السوريين الذين قتلوا في الهجوم هم؛ العمداء “منذر” (دون ذكر اسمه الثاني)، و”علي جابر” و”علي عمران”، واللواء “عدنان” (دون ذكر اسمه الثاني).
وتشهد مناطق في ريف اللاذقية، اشتباكات منذ أسابيع، بين قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي روسي من جهة، والمعارضة السورية المعتدلة من جهة أخرى، أسفرت عن تقدم قوات النظام وسيطرتها على عدة قرى في جبل التركمان.
وكان وزير الخارجية الروسي أعلن من مسقط اليوم رفض موسكو وقف العدوان على الشعب السوري معتبرا أنه لا يوجد سبب لتوقفه.
وشنت روسيا أولى غاراتها في (30|9) وتسببت بسقوط نحو 1500 من الضحايا المدنيين فضلا عن قتل آلاف آخرين من المعارضة السورية التي تقاتل نظام الأسد والمليشيات الشيعية.