وتابع حمزة في البيان: "طالب منصور، من أقرب مرافقي الملا عمر، تقديم دواء مسموم أحضر من دبي. وقتل الملا عمر بعد 3 أيام من شربه الدواء، ودفن في ولاية زابل الأفغانية، ولم يغادر الأراضي الأفغانية بعد سقوط نظام طالبان أبدا".

ويرى مراقبون أن هذه الاتهامات تأتي في إطار التنازع بين مجموعات الحركة ومراكز الثقل فيها ولا يوجد أية أدلة ملموسة عليها، سواء فيما يتعلق بالتسمم أو مصدر السم أو أي رابط بين التسميم ومصدر السم. وتجري حركة طالبان مفاوضات مع حكومة كابول برعاية الحكومة القطرية، وسبق للدوحة أن توسطت بين الحركة الأفغانية وواشنطن حول مبادلة سجناء لدى الحركة. 

وما أثار استغراب المراقبين الإشارة إلى دبي، إذ لم يتضمن البيان أية تفاصيل حول سبب الإشارة للإمارة ودون ذكر أي مبرر موضوعي لإقحامها في هذه القضية.

وتعرض القيادي الفلسطيني محمود المبحوح للاغتيال في دبي مطلع عام 2011. وقد أشارت تسريبات إعلامية إلى استغلال وفد إسرائيلي كان يشارك في مؤتمر "إيرينا" في أبوظبي لإدخال عددا من عناصر الموساد بغطاء دبلوماسي وتسللهم إلى دبي.

وكان جهاز الاستخبارات الأفغاني أعلن الأسبوع الماضي وفاة الملا عمر قبل عامين في أحد المستشفيات بمدينة كراتشي الباكستانية بشكل سري.