توجه مساعد وزير الخارجية الأمريكية "ريك ستينغيل" إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل افتتاح "مركز الصواب"، المتخصص في الرد على دعايات تنظيم "الدولة" ومكافحة عقيدتها.
وأفاد بيان للخارجية الأمريكية، "أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ريك ستينغيل سيزور الإمارات في الفترة 6 - 8 يوليو/ تموز 2015، لحضور تدشين مركز الصواب".
وأوضح البيان أن المركز سيتخصص في "عملية مشاركة وبث رسائل لدعم التحالف الدولي لمحاربة داعش"، وسيقوم باستخدام الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت)، "لمكافحة الرسائل الإرهابية المستخدمة لتجنيد المقاتلين الأجانب وجمع التبرعات وإرهاب السكان المحليين".
ويعد مركز الصواب أحد المشاريع التي خططت الولايات المتحدة مع الإمارات لافتتاحه على أراضي الأخيرة للشروع بدعاية مضادة لتلك التي يستخدمها تنظيم "الدولة" لجذب المتطوعين إليها وذلك كركن من أركان محاربته أيديولوجياً.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في فبراير الماضي، إطلاق برنامج يسعى إلى مواجهة إعلام «داعش» التضليلي، قائلا: "الولايات المتحدة تشترك مع الإمارات لإنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين وقيادات المجتمع المدني من أجل مواجهة بروباغندا الإرهاب".
ولفت إلى أن الجهود الأميركية سيقودها رشاد حسين بوصفه «منسق اتصالات مكافحة الإرهاب»، وهو أيضا المبعوث الأميركي لمنظمة التعاون الإسلامي.