11:32 . "الصحة " تدعو إلى تطعيم الأطفال ضد الحصبة... المزيد |
11:32 . "المزايا" تُعلن صدور حكم استئناف ضدها و"تابعة" في دبي... المزيد |
11:31 . إطلاق صاروخين من غزة نحو مستوطنة سديروت... المزيد |
11:26 . إعلام عبري: “الموساد” يتورط في فضيحة تجسس كبيرة بإيطاليا... المزيد |
10:30 . ميلان يستعد لمواجهة ريال مدريد بالفوز على مونزا في الدوري الإيطالي... المزيد |
10:29 . "للدفاع عن إسرائيل".. الجيش الأمريكي يعلن وصول قاذفات B-52 إلى المنطقة... المزيد |
12:49 . صحيفة: نتنياهو يراهن على أبوظبي لإقناع الأسد في التخلي عن إيران وحزب الله... المزيد |
10:19 . واشنطن تعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتسحب حاملة طائرات... المزيد |
10:00 . رئيس الدولة وأمير قطر يؤكدان ضرورة منع توسع الصراع في المنطقة... المزيد |
09:05 . قلق سعودي من استمرار القتال في السودان... المزيد |
08:34 . آرسنال يسقط أمام نيوكاسل في البريميرليج... المزيد |
07:10 . روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا... المزيد |
04:07 . تقرير: شبكة حسابات تغزو "إكس" للترويج للنموذج الإماراتي... المزيد |
01:21 . كيف تجهز جهازك المناعي لمواجهة الشتاء؟... المزيد |
01:01 . "طيران الإمارات" تخطط لزيادة رحلاتها إلى الصين... المزيد |
12:49 . إصابة 19 شخصا وسط "إسرائيل" نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان... المزيد |
أثارت تصريحات ابتسام الكتبي مؤسسة ورئيسة ما يعرف بـ"مركز الإمارات للسياسات"، حول تدخلات أبوظبي في الحرب السودانية الكثير من ردود الفعل والجدل والسخرية في أوساط السودانيين.
ورداً على الاتهامات التي وجهها السودان للإمارات بالوقوف وراء دعم قواعد "الدعم السريع"، قالت الكتبي في مقابلة مع منصة عرب كاست في اليوتيوب، إن "النظام السوداني متحالف مع الإخوان، مشيرة إلى أن تواجد أبوظبي في السودان هو لحماية مصالحها واستثماراتها الإقتصادية، التي تقدر بالمليارات".
تصريحات الكتبي، اعتبرها سودانيون، أول اعتراف صريح من طرف كاتبة محسوبة على نظام أبوظبي، عن سبب دعمهم للدعم السريع في السودان.
وترأس الكتبي مركز الإمارات للسياسات وهو مركز دراسات مدعوم من حكومة أبوظبي وهو نفس المركز الذي وقع مع قائد قوات الدعم السريع، شراكة في نوفمبر من العام السابق.
وعلق رئيس المركز القومي الاستراتيجي تاج السر عثمان ساخراً: "شمطاء إماراتية تعرف بتورط بلادها في السودان وتبرره كما لو كانت دويلتها إحدى أقطاب العالم وتقول كبرنا وصار عندنا عضلات".
أما أحمد فعلق قائلاً: "الإمارات بتكرر نفس السيناريو في مصر.. العرجاني حيقوم بدور حميدتي كميليشا تابعة للإمارات".
من جانبه علق حساب العراق للإحصاء ساخراً: "هذول عائشين بوهم من الذي يحج للإمارات غير المجرمين وشبكات الدعارة والإسرائيليين لتأسيس شركات واجهة وغسيل الاموال والمليشيات والسياسيين الفاسدين.. كذبوا الكذبة وصدقوها".
وقال صاحب حساب يدعى دول: "مصالحك الاقتصادية يبرر لك تمويل مليشيا عابره للحدود ما عندها وازع أخلاقي تشرد السودانيين".
وأضاف "مصالحك الاقتصادي قصدك جبل عامر حق السودانيين الي ما عندهم أي ديون عندك عشان تاخدوا".
وقال آخر "حقيقة هذه حلقة مهمة في رأيي لفهم العقل الإماراتي وسياستهم الخارجية حيث قامت الدكتورة بتقديم أجوبة مباشرة و صريحة اجتهدت الأجهزة الرسمية في التهرب منها، خصوصا ما يمسى بالقوة الناعمة".
كما علق صلاح الدين عوض ساخراً: "هذه العجوز الشمطاء تعترف بتورط دولة الشر الإمارات في حرب السودان وتبرر ذلك بالحفاظ علي مصالحها (سرقة موارد البلاد) الذهب نموذج".
وقال عبد الحميد السلمي "الغباء سمة من سماتهم طيب السودان له استثمارات وكل الدول لها استثمارات في الامارات هل يحق لهم تكوين مليشيات ودعمها لقتل الإماراتيين بنفس الحجة حماية استثماراتهم".
وعلق ياسر مصطفى، " إذا لماذا تقتل المسلمين في اليمن وسوريا والعراق ولبنان؟
وقال آخر: "كارثة دولة مثل الإمارات تستخدمها إسرائيل كواجهة لها للسمسرة وتجارة الحروب والمبغى لم أكن يوما أتوقع أن الإمارات تكون عضو في جهاز الموساد او الشاباك وتتاجر بأموال شركات يهودية وتشتر أراضي وعقارات هنا وهناك تحت مسمى إماراتي وهو في الحقيقة لليهود وشركاتهم مثل ما يحدث في مصر".
وعلقت الناشطة الصومالية ديقة: "٩٣% من الذهب الذي يتم تصديره إلى الإمارات بطريقة غير قانونية يأتي من أفريقيا، وتلجأ الإمارات إلى تأجيج الصراعات وتمويل الشبكات الإجرامية والإرهابية وزعزعة استقرار البلدان الأفريقية حتى تسيطر على مناجم الذهب".
وأضافت "عندنا في الصومال حرفيا "يرشون" جماعات إرهابية حتى لا تتدخل في سرقتهم لذهب الموجود في مرتفعات المناطق الشمالية الشرقية من الصومال".
وقال هشام الشواني، "إنه موقف عبثي بالمعنى الفلسفي للعبث أن تتحدث السيدة الإماراتية (ابتسام الكتبي) أن بلادها داعمة للديمقراطية والحكم المدني في السودان، بالطبع السيدة لا تتذكر أن بلادها تحكم بالأسرة والعشيرة ولا مساحة فيها للحريات العامة ولا التعددية، وأن(اوتوقراطيتهم) و(ارستقراطيتهم) ممولة تماما بالريع ومحمية بسلاح الأمريكان ومصالح الجيوبوليتيك، وأنهم مجرد كائنات تعيش في (مزرعة البترودولار)".
وقال مكاوي الملك " لتصريحات الوقحة التي أدلت بها ابتسام الكتبي تعكس حقيقة الأجندة الإماراتية في السودان. فالتذرع بالمشاريع والمصالح لا يبرر تدخلها السافر ودعمها للمليشيات التي نهبت مواردنا وأفسدت أرضنا وقتلت الالاف وشردت الملايين . نحن في السودان لم نُفرِّط ولن نفرِّط في ثرواتنا لصالح من يريد".
في نوفمبر الماضي، وجه الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني، انتقادات لاذعة للإمارات، ووصفها بأنها "دولة مافيا".
في 9 ديسمبر الماضي، طردت الحكومة الإماراتية 3 دبلوماسيين سودانيين هم الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي. وبعد يوم واحد رد السودان بطرد 15 دبلوماسياً إماراتياً من أراضيه.
في أبريل الماضي، أعلن مندوب السودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، رفض بلاده مشاركة أبوظبي في أي تسوية لحل الأزمة السودانية، متهمة إياها بإشعال الحرب في البلاد عبر دعم قوات الدعم السريع.
من جانبها رفضت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة "الادعاءات" التي أدلى بها إدريس، مؤكدة أنها "لا أساس لها من الصحة".
وفي 18 يونيو الماضي، طالب الحارث إدريس مجلس الأمن بإدانة أبوظبي، التي اتهمها بمد "الدعم السريع" بالسلاح لاستهداف المدنيين بشكل متعمد.
ورد سفير أبوظبي لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، متهماً الحارث بإدلاء اتهامات "سخيفة وباطلة لتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الجسيمة التي تحدث على الأرض".
في 21 يونيو الماضي، نفى السودان الاعتذار من أبوظبي بشأن خطاب الحارث إدريس، مؤكداً أن ما ذكره إدريس هو موقف السودان الرسمي.
في 29 يونيو الماضي، نفت أبوظبي ما سمتها "الادعاءات الزائفة" التي أطلقتها القوات المسلحة السودانية بخصوص ضلوعها في الصراع السوداني، مؤكدة أنها تدعم المبادرات كافةً الرامية إلى إنهاء هذا الصراع.
وفي يوليو الماضي أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
الاتصال الذي يعد الأول منذ الأزمة الحادة بين السودان والإمارات، على خلفية اتهام الخرطوم لأبوظبي بدعم قوات "الدعم السريع"، بُحث خلاله "سبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها"، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).