أعلن "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب"، الثلاثاء، وصول ممثلي ماليزيا لمقره بالرياض.
جاء ذلك في بيان للتحالف الذي تترأسه السعودية، وتم إعلان تشكيله في 14 ديسمبر 2015، ووصل عدد المشتركين فيه إلى 42 دولة.
وأفاد التحالف في بيانه، بـ"وصول ممثليّ ماليزيا إلى مقره وعملهم جنبا إلى جنب مع زملائهم من ممثلي دول التحالف".
وأصبح "عدد الدول التي أوفدت ممثليها إلى مقر التحالف 30 دولة"، وفق البيان الذي لم يوضح سبب عدم وجود تمثيل للدول الـ 12 المتبقية.
ووصف التحالف، وصول ممثلي ماليزيا لمقر التحالف بأنه "خطوة إيجابية واستشعار منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف"، وفقا لوكالة الأناضول.
ويضم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في عضويته 42 دولة، أهمها دول خليجية وتركيا وباكستان وماليزيا ومصر.
وأواخر 2017 في الرياض، جرى أول اجتماع لمجلس وزراء دفاع "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" بالعاصمة السعودية الرياض، والذي كان الانطلاقة الرسمية لخطوات تفعيل عمل التحالف.
وآنذاك، شهد الاجتماع تأكيدات أنه "تحالف ليس موجها ضد أي دولة أو طائفة أو دين وهدفه محاربة الإرهاب".
ولم يشهد التحالف منذ تأسيسه الإعلان عن أي تحرك دولي حاسم في إطار التفويض بمحاربة الإرهاب، بخلاف عقد ندوات وأنشطة ترصدها منصاته الإعلامية، المرتبطة بالأهداف التي دشن على أساسها، كمواجهة الإرهاب ومواجهة تشويه صورة الإسلام الحقيقية، بحسب القائمين عليه.