أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

قوات فرنسية وأمريكية تضبطان أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى اليمن

الأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين باليمن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-02-2023

تمكنت البحريتان الفرنسية والأمريكية من ضبط زورق محمّل بالأسلحة والذخيرة الإيرانية في خليج عمان، كان في طريقه إلى جماعة الحوثيين في اليمن، وذلك في إطار جهد دولي لمنع تهريب الأسلحة للجماعة.

ونقل تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولَيْن مطلعَيْن، قولهما إنّ القوات الفرنسية أوقفت زورقاً في 15 يناير.

ولفتت إلى أن البحرية الفرنسية عثرت في الزورق على أكثر من 3 آلاف بندقية ونصف مليون رصاصة و20 صاروخاً مضاداً للدبابات.

وأضافت أن العملية جاءت في وقت باتت فيه فرنسا والمملكة المتحدة تلعبان دوراً أكبر في عمليات التصدي لتهريب الأسلحة في المنطقة، بعد أن كانت الولايات المتحدة تتصدر المهمة.

وامتنع الجيش الفرنسي عن التعليق على العملية، بينما أفاد المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي "تيموثي هوكينز" بأن الجيش الأمريكي ساعد في مصادرة أسلحة في خليج عُمان، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

ولفت "هوكينز" إلى أنه خلال شهرين تمكنت واشنطن وشركاؤها من منع وصول أكثر من 5 آلاف قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة إلى اليمن.

جاء ذلك، قبل أن تعلن القيادة المركزية العسكرية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، أنها تمكنت من مصادرة آلاف الأسلحة المتطورة كانت في طريقها من إيران إلى اليمن منتصف الشهر الماضي.

وقالت "سنتكوم" في بيان نشرته، على موقعها الإلكتروني، إنها نفذت عملية بحرية بالاشتراك مع قوات حليفة (لم تحددها) في خليج عمان.

وكشفت عن أن الأسلحة المصادرة شملت أكثر من 3 آلاف بندقية و578 ألف طلقة و23 صاروخا موجها متطورا مضادا للدبابات.

والعملية الفرنسية الأمريكية هي الأحدث في سلسلة من عمليات ضبط الأسلحة التي تشير إلى أن إيران تواصل تزويد حلفائها الحوثيين في اليمن بالسلاح والذخيرة، على الرغم من وقف إطلاق النار غير الرسمي الذي دام تسعة أشهر، أتاح مساحة أكبر للمحادثات السياسية، حسب الصحيفة.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها طهران بتزويد قوات الحوثي بصواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة أخرى استخدمتها في تنفيذ مئات الهجمات التي تستهدف السعودية والإمارات والقوات اليمنية التي تحاول اقتلاع المقاتلين المدعومين من إيران.

وكانت البحرية الأمريكية قالت في يناير الماضي، إنها صادرت أكثر من 2000 بندقية من قارب في خليج عُمان، كانت متجهة إلى جماعة الحوثيين في اليمن.

والأربعاء، قال الجيش الأمريكي إن القوات اليمنية صادرت 100 طائرة مسيرة كانت متجهة لمقاتلي الحوثي.

وتقدم طهران دعماً سياسياً صريحاً لقوات الحوثي، لكنها نفت أنها تزودهم بالسلاح في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

واستمرت الحرب في اليمن لأكثر من 8 سنوات، حيث استولى مقاتلو الحوثي على عاصمة البلاد في سبتمبر 2014.

وبعد 6 أشهر، شنت السعودية وتحالف صغير من الدول، حملة عسكرية تهدف إلى إبعاد الحوثيين عن السلطة، لكن الحملة فشلت في إنهاء سيطرة الحوثيين بسرعة.

وبدلاً من ذلك، وقع الجانبان في شرك حرب مزعزعة للاستقرار، تسببت في ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وقتل آلاف المدنيين في الصراع، بينما يعتمد ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان البلاد الآن على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.