قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي إنها تريد خفض الغاز الروسي بأسرع وقت ممكن، وإن المشكلة ليست في الاعتماد على البنية التحتية للغاز الروسي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث المفوضية تيم ماكفي، الجمعة، في العاصمة البلجيكية بروكسل، تعليقا على المحادثات الروسية التركية بخصوص إنشاء مركز دولي لتوزيع الغاز في تركيا.
وقال ماكفي إن "نهج دول الاتحاد الأوروبي تجاه الغاز الروسي واضح، فقد تعهدنا بالابتعاد عن الوقود الأحفوري الروسي في أسرع وقت ممكن".
وبشأن خط "السيل التركي" قال ماكفي: "لن أخوض في قضايا ما سيحدث لخط الأنابيب في المستقبل، وما هو الغاز الذي يمكن توفيره من هذا الخط".
وأردف: "لا توجد حاليا عقوبات على الغاز الروسي، نحن نتحرك نحو تقليل استخدام الغاز الروسي وتقليل التبعية".
من جانبه قال كبير متحدثي المفوضية الأوروبية إريك مامير، إن المطالبة بالغاز الرخيص لا يعني أن روسيا ستزوده.
ولفت إلى أنه لا يمكن الوثوق بروسيا بعد أن أغلقت صمامات الغاز عن الدول التي تعتمد على الغاز الرخيص.
وأكد مامر أن الاتحاد الأوروبي يريد حقًا قطع اعتماده على الغاز الروسي، مضيفاً: "قد يكون للغاز الروسي ميزة سعرية، لكن له عيوبًا من حيث أمن الإمدادات".
وقال كبير المتحدثين إن من مصلحة أوروبا التخلص من الوقود الأحفوري الروسي وإيجاد حلول بديلة أخرى.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح في وقت سابق، إنشاء مركز دولي لتوزيع الغاز الروسي في تركيا.
وقال بوتين: "نشحن الغاز إلى الدول الأوروبية عبر تركيا، التي أثبتت أنه يمكنها أن تكون الطريق الأكثر موثوقية لتوريد الغاز إلى الاتحاد الأوروبي".