نفت فرنسا، يوم الجمعة، أي تواجد عسكري لها في منشأة بلحاف الغازية بمحافظة شبوة شرقي اليمن.
وقالت السفارة الفرنسية باليمن في بيان مقتضب عبر حسابها على موقع "تويتر": "لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي في موقع بلحاف باليمن".
وأضافت السفارة: "هذه المزاعم شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي".
والخميس، قال موقع "26 سبتمبر نت" التابع للحوثيين، إن "قوات فرنسية تضم عشرات الجنود وصلت إلى قاعدة إماراتية في منشأة بلحاف الغازية بشبوة".
واعتبر الموقع أن ذلك "يهدف للاستحواذ على منشأة بلحاف ونهب المورد اليمني الهام إلى الأسواق الأوروبية بدعم مباشر من تحالف العدوان (التحالف العربي)".
وتوصف منشأة بلحاف الاقتصادية بأنها المشروع الأضخم في اليمن، وتقول جهات حكومية أن إعادة تشغيلها سيوفر لخزينة الدولة عوائد مالية سنوية تقدر بمليارات الدولارات.
وتتمركز قوات إماراتية في منشأة بلحاف، أهم منشأة يمنية لتصدير الغاز المسال وحولتها إلى قاعدة عسكرية، ومنعت استئناف تصدير الغاز، رغم الدعوات المتكررة من محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، بإخلاء المنشأة خلال فترة توليه للمنصب.
ومنذ الأسبوع الماضي، تدور معارك بين قوات حكومية وأخرى مدعومة من أبوظبي، في محافظة شبوة، شرقا، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على مدينة عتق، عاصمة المحافظة بعد تدخل الطيران الإماراتي في المعركة، واستهداف مواقع الأولى بعشرات الغارات.