هل تبرأت عائلة "مريم المنصوري" منها حقيقة أم انقسمت العائلة على نفسها؟
أبوظبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-09-2014
بعد انتشار خبر مشاركة الطيارة الإماراتية مريم المنصوري في غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سورية، تناولت وسائل إعلام دولية وعربية بيانا صادرا عن عائلة المنصوري تعلن فيه تبرؤها من مريم بسبب ما قامت به.
وتفيد مصادر أن البيان أثار موجة من الانقسام داخل العائلة نفسها، إذ أيده أفراد يحملون لقب المنصوري، فيما ادعى آخرون أن البيان مفبرك ونشره موقع جهادي على الإنترنت.
وبعد صدور البيان ونشرته صحيفة "القدس العربي" في الـ 25 من سبتمبر الحالي، سارع إماراتيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الطيارة الشابة والتعبير عن فخرهم بها، وشاركوا في تغريدات متواصلة للرد على البيان الذي يزعم أن عائلتها قد تبرَّأت منها، وفقا لموقع "الحرة" الأخباري.
فيما قام مغردون آخرون بالرد على تصريحات أفراد عائلة المنصوري بتغريدات عبر هاشتاغ، يحمل اسم #مريم_المنصوري_لا_تمثلني:. وفيما يبدوا أن مريم المنصوري قد أثارت الانقسام داخل العائلة نفسها.
وكانت الإمارات قد كشفت عن هوية الطيارة التي ترعرعت في أسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد، وبعد أن أنهت دراستها في خورفكان، التحقت مريم بجامعة الإمارات لتحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية بدرجة امتياز.
وبعدها حصلت الطالبة الشابة على دعم أسرتها للالتحاق بالقوات المسلحة وعملت لسنوات في القيادة العامة لتحقق حلم طفولتها في أن تكون ربان طائرة مقاتلة إثر صدور قرار إماراتي يسمح للنساء بالعمل في كلية الطيران.
وبعد اجتياز دورات مكثفة من الدروس النظرية والعملية في مجال الطيران الحربي، نجحت المنصوري في الجلوس على كرسي قيادة طائرة إف 16 بلوك 60.