أفادت مصادر مصرية أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء شهد اليوم الثلاثاء مراسم توقيع اتفاقية بين وزارة الكهرباء والجانب الإماراتي في مجال التعاون المشترك بين البلدين، وفتح مجال الاستثمار في الطاقة الكهربائية وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الفحم النظيف.
وقال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر،  إن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الإمارات تهدف لإنشاء محطة طاقة كهربائية من الفحم النظيف، لافتا إلى أن مدة التنفيذ 4 سنوات بتكلفة عالية وتتبع أحدث تكنولوجيا ومعايير البيئة العالمية، وفقاً لليوم السابع المصرية.
 وأشار شاكر إلى أن خطة الوزارة تفتح المجال أمام الاستثمار المحلى والأجنبي لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
 ومن جهته قال ممثل الجانب الإماراتي إن مصر بحاجة لطاقة وهناك فجوة متواجدة، مشيرا إلى توقيعهم مذكرة تفاهم لإنشاء محطة كهرباء بالفحم النظيف على أعلى مستوى من الطاقة.
كما جرى اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركة النويس للاستثمار "إحدى شركات القطاع الخاص الرائدة في أبوظبي"، لتنفيذ محطة لإنتاج الكهرباء في مصر، حيث وقع المذكرة اليوم الثلاثاء كل من المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ورجل الأعمال الإماراتي حسين جاسم النويس، رئيس شركة النويس للاستثمار.
وأوضح وزير الكهرباء المصري أن المحطة ستقام في منطقة "عيون موسى"، التابعة لمحافظة جنوب سيناء، وستنتج في المرحلة الأولى 1320 ميغاوات من الكهرباء، بالاعتماد على الفحم النظيف، الذى يطابق أعلى مواصفات البيئة العالمية.
 وأكد أن المحطة ستساهم في تلبية جزء من الطلب المتنامي على الكهرباء، كما أنها ستعزز من كفاءة وفعالية قطاع الطاقة، مضيفًا أنه تم فتح مجال الاستثمار أمام المستثمرين المحليين والأجانب للاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية، والعمل على تنويع مصادرها.
من جانبه أكد رجل الأعمال الإماراتي النويس، أن قراره بالاستثمار في السوق المصري يجسد ثقة القطاع الخاص الإماراتي، وقال: "أنا من أشد المتحمسين للاستثمار في مصر والمساهمة في تنمية وتطوير مشاريع البنى التحتية المصرية وغيرها من المشاريع التي من شأنها أن تُمكن الاقتصاد المصري من النهوض مجددًا لمواصلة النمو والازدهار لثقتنا بهذا البلد وشعبه العظيم".
وأعرب النويس عن ثقته بالقيادة المصرية الجديدة ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفه بأنه يمتلك من الحكمة والرؤية الثاقبة ما يمكنه من المضي بمصر نحو بر الأمان واستعادة مكانتها العربية والإقليمية والعالمية.