أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

أمين عام رابطة العالم الإسلامي يروج للتطبيع تحت مزاعم "إصلاح الدين"

محمد العيسى
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-04-2022

قال أمين رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، إن إجراء محادثات مع قادة دينيين يهود ومسيح وكاثوليك أمر بالغ الأهمية، إلا أن رابطة العالم الإسلامي تريد القيام بالمزيد من المشاريع العالمية واسعة النطاق مع ديانات ودول مختلفة أخرى.

وأضاف في مقابلة مع شبكة Fox News الأمريكية،: “أدركنا منذ فترة طويلة الصداقة والاحترام الحيويين بين الديانتين الإسلامية واليهودية”.

وتناولت الشبكة في تقرير لها ما يمثله، من واجهة للنظام السعودي لتبييض صورته تحت مزاعم إصلاح الدين واستخدامه لخدمة السياسة الدولية.

وأشارت الشبكة إلى أنه لطالما كانت السعودية ملاذاً لانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العقاب العنيف للأقليات الدينية والنشطاء.

ويتابع “لقد قمت برحلة رائدة إلى أوشفيتز في عام 2020 حيث تذكرت أنا ووفد بارز من العلماء المسلمين الجرائم الفظيعة التي ارتكبت ضد السكان اليهود خلال الحرب العالمية الثانية”.

ويضيف “كنت أعرف هذا الالتزام، للنزاع علانية على الروايات الراسخة للانقسام والتضامن مع سوف يؤسس نظرائي اليهود سابقة جديدة ويحققون تقدمًا ملموسًا في العلاقات بين القادة الدينيين المسلمين واليهود “.

وفي سبتمبر الماضي سجلت رابطة العالم الإسلامي التابعة للنظام السعودي سقوطا مدويا جديدا لتكريس واقع أنها أداة للمملكة للتطبيع وأحدث ذلك التحالف مع معهد توني بلير للتغيير العالمي.

وأعلنت الرابطة التي يتزعمها مسئول كبير سابق في النظام السعودي، أنها وقعت اتفاق شراكة استثنائية مع معهد توني بلير للتغيير العالمي، لجمع رؤيتي المؤسستين.

وأشارت الرابطة إلى أنها ستعمل مع بلير على مدى السنوات الثلاث المقبلة، على تقديم برنامج عالمي لتزويد 100 ألف شاب بين أعمار 13-17 بمهارات التفكير والنقد، في 18 دولة، لمواجهة تحديات فرص المستقبل وفق وصفها.

كما سيعمل البرنامج من خلال شبكات المدارس وشركاء التعليم حول العالم على تدريب أكثر من 2400 معلم على “مهارات الحوار مثل التفكير الناقد، والاستماع النشط، والتواصل العالمي، لنقل هذه المهارات إلى طلابهم، وبذلك سيسهم البرنامج في بناء قدر أكبر من التفاهم المتبادل والتسامح والثقة بين الشباب ومجتمعاتهم، وتصحيح المفاهيم حول التنوع الديني والثقافي”.

وانتقد مغردون الاتفاقية وقالوا إن بلير بالأمس هاجم العالم الإسلامي، واليوم توقع معه الرابطة اتفاقية مكالبين بتغيير اسمها بما يتناسب مه توجهاتها الصهيونية المحاربة للإسلام.

وكان بلير الذي يعد واحدا من أكثر المسئولين الغربيين المكروهين عربيا وإسلاميا، هاجم ما أسماها “الراديكالية الإسلامية” مشيرا إلى أنها الخطر الأمني الأول على أوروبا، مع اقتراب ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

وعمد رئيس رابطة العالم الإسلامي الوزير السابق في النظام السعودي محمد العيسى إلى الترويج مرارا للحوار مع اليهود وتعزيز التطبيع مع إسرائيل.

وذلك أن قال العيسى خلال مؤتمر نظمته منظمة اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، حول قضايا اليهودية ومكافحة اللاسامية: إننا (آل سعود) ملزمون حاليا بإعادة جسور الحوار والبناء مع المجتمع اليهودي.

وتخلل المؤتمر المذكور تقديم اللجنة جائزة للعيسى بزعم تقدير دوره في مكافحته اللاسامية.

وادعى العيسى أنه “بينما عاش اليهود والعرب جنبا إلى جنب على مدى قرون، من المحزن أننا ابتعدنا في العقود الأخيرة عن بعضنا البعض .. هناك من يحاولون تزييف التاريخ، من يدعي أن المحرقة وهي الجريمة الأكثر فظاعة في تاريخنا البشر، انها نسج الخيال”.

وتابع: “إننا نقف ضد هؤلاء الكذابين، وقفت دائما إلى جانب اخوتي اليهود وقلت أن: هذا لن يحدث مرة أخرى مطلقا بإذن الله تعالى لا لليهود ولا للمسلمين ولا للمسيحيين”.

وتحدث العيسي بمشاركة شخصيات يهودية عن أبرز القضايا التي تواجه الشعب اليهودي وسعى إسرائيل في نشر السلام والأمن الدولي، وقضية معاداة السامية وأشكال الكراهية الأخرى.

واللافت في الأمر أن عدة وسائل إعلام يهودية تناقلت أقوال العيسى من باب الاحتفاء بالتغيير الكبير الحاصل في موقف المملكة.

وكان العيسي، زار في أبريل 2018م متحف تخليد ذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، برفقة قادة مسلمين من أكثر من 24 بلدا. وقال الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، ديفيد هاريس، إن الرحلة تمثل “أرفع وفد على الإطلاق لزعماء دينيين مسلمين يقومون بزيارة أوشفيتس”.

وتحاول السلطات السعودية تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع اليهود و"إسرائيل" خاصة التي تحتل أرض فلسطين وتسيطر على المسجد الأقصى المبارك (أولى القبلتين وثالث الحرميين الشريفيين).

ومنذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة، أصبح التطبيع مع "إسرائيل" يستند إلى خطط سياسية وإعلامية مدروسة، وقطعت آل سعود شوطاً كبيراً في تهيئة الأجواء العربية للتعايش مع مرحلة جديدة عنوانها الأبرز التطبيع الكامل مع إسرائيل.