تعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، اليوم الجمعة، بالعمل على تجنيب اليمن الأطماع الخارجية، وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وقال في خطاب متلفز على تلفزيون "اليمن" الرسمي، بمناسبة توليه مقاليد السلطة في البلاد "هذا المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، الا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين".
كما توعد العليمي ببذل، قصارى جهده، لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والإجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن "شمالاً وجنوباً" دون تمييز.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي في اليمن، التأكيد على التزامه بالمبادرة الخليجية واتفاق الرياض ومخرجات الحوار الوطني.
وحث رئيس المجلس الرئاسي القوى الوطنية الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ومؤسساتها.
وفي وقت سابق دعا رشاد العليمي خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، إلى تجاوز الخلافات للخروج من الحرب المندلعة ببلاده منذ سبع سنوات.
وقال العليمي إن "المرحلة الراهنة استثنائية وحساسة وتتطلب من الجميع تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا للسير نحو تحقيق حلم أبناء الشعب اليمني في يمن موحد ومزدهر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام والبدء بعملية الإعمار".
وأضاف أن "المسؤولية الملقاة على عاتقنا تتطلب من الجميع تجاوز الخلافات والترفع عنها من أجل الدفع باليمن إلى بر الأمان والخروج من هذه الحرب التي ألقت بظلالها على مجمل الأوضاع لاسيما الاقتصادية".
وشدد على أن "الوطن أمانة في أعناق الجميع، ويجب الحفاظ عليه وأداء الواجب الوطني والدفاع عليه وعلى أمنه واستقراره ووحدته".
كما ثمن العليمي "جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وخاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الداعمة للجيش اليمني".
والخميس، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض، ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء برئاسة العليمي، نقل إليه كامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد التي تشهد حربا، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.