حث الاتحاد الأوروبي، الخميس، جميع الأطراف اليمنية على الاستجابة لمبادرة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات أواخر مارس الجاري.
والخميس الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي نيته استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 مارس القادم في العاصمة السعودية الرياض بهدف تحقيق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو في بيان نشره على حسابه بتويتر: "نرحب بالمشاورات اليمنية التي تبدأ الاثنين المقبل برعاية مجلس التعاون الخليجي وتستضيفها الرياض".
وعبر عن "شكر الاتحاد لمجلس التعاون الخليجي لدعمه جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع في اليمن".
وأضاف ستانو: "ندعو ونتوقع من جميع الأطراف اليمنية بما في ذلك أنصار الله (الحوثيون) المشاركة والانخراط بشكل بناء في هذه المشاورات من أجل إعادة السلام والاستقرار لشعب اليمن".
والجمعة الماضية، رحبت الرئاسة اليمنية بمبادرة مجلس التعاون، داعية "كافة المكونات للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناته والشروع في بناء مستقبل أجياله".
كما أعلنت جماعة الحوثي الخميس في بيان ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، لكنها اشترطت أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بـ"العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن مشاورات الرياض المرتقبة.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.