وجَّه مسؤولون أوروبيون الشكر لدولة الكويت بعد تبنيها القرار الذي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير الكويت من الغزو العراقي.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكويت كريستيان تودور، السبت، إن المجتمع الدولي يقف وراء أوكرانيا وشعبها في مواجهة العدوان الروسي، تماماً كما وقف مع الكويت في وجع الغزو العراقي عام 1991.
وأضاف تودور في تغريدة على موقع تويتر: "شكراً للكويت على دعم تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدين غزو أوكرانيا".
بدورها، قالت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر: "في يوم الذكرى السنوية لتحرير البلاد من الغزو العراقي الغاشم قبل 31 عاماً، أيدت الكويت تصويت مجلس الأمن الدولي الذي يدين الغزو الروسي لأوكرانيا".
وأضافت في تغريدة لها السبت: "الشعب الكويتي لا ينسى. مثل فرنسا يقفون إلى جانب أوكرانيا".
وفشل مجلس الأمن في إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا بعد استخدام موسكو حق النقض "الفيتو"، ضد مشروع الإدانة.
وعقد مجلس الأمن جلسة، أمس الجمعة، للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وألبانيا بشأن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وصوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار، فيما امتنعت الصين والهند والإمارات عن التصويت، في حين استخدمت روسيا حق النقض.
ولليوم الثالث توالياً يواصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تعرضت لقصف صاروخي صباح اليوم.
والسبت، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطنيه بالدفاع عن بلادهم، فيما نقلت "واشنطن بوست" الأمريكية عن مصادر أن زيلينسكي رفض عرضاً أمريكياً لمغادرة البلاد، لأنه بات الهدفَ الأول للكرملين.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من الجيش الأوكراني الاستيلاء على السلطة، وقال إن هذا الأمر سيجعل المفاوضات أسهل بكثير.
وفرضت الولايات المتحدة ودول أوروبيةٌ عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وطالت العقوبات الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
وشملت العقوبات الأمريكية منع بوتين ولافروف من دخول أراضي الولايات المتحدة وتجميد أرصدتهما الموجودة في بنوكها.