أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان صباح اليوم الأربعاء، مقتل سبعة جنود وجرح 10 آخرين في معارك عند الحدود مع أرمينيا.
وكانت أرمينيا اعلنت وقف إطلاق النار مع أذربيجان من جانب واحد، في الوقت نفسه أعلنت فيه "باكو" سقوط أحد جنودها بنيران أرمينية في ناجورنو قره باغ، في مؤشر إلى أن الوضع لا يزال متقلباً في هذه المنطقة المتنازع عليها، والتي كانت مسرحاً لحرب دموية العام الماضي.
يأتي ذلك في اليوم نفسه الذي التقى فيه وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا في مينسك، حيث بدأ البلدان محادثات لمحاولة تهدئة العلاقات بينهما.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، إن جنديا سقط بنيران قناص من عناصر مسلحة أرمينية غير شرعية، منددة بحصول "استفزاز".
وأعربت فرنسا عن قلقها من تصاعد التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، داعية يريفان وباكو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في نوفمبر العام الماضي
ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا جاء فيه: "تعرب فرنسا عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في عدة أجزاء من الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، والاستخدام المفترض للأسلحة الثقيلة، التي تسببت بوقوع العديد من الضحايا، خاصة على الجانب الأرميني".
وتابع البيان أن باريس "تدعو الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الذي التزمت به بموجب الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020"، في إشارة إلى الاتفاق الموقع بين زعماء أرمينيا وأذربيجان وروسيا لإنهاء الجولة الأخيرة من المواجهات بين طرفي النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وذكرت فرنسا، بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة مينسك المعنية بالتسوية في قره باغ، بالإعلان الصادر عن الدول الثلاث الرئيسة في المجموعة (فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة) في 15 نوفمبر.
ويدعو البيان المشترك إلى الإسراع بخفض التوتر ويشير إلى ضرورة مواصلة الحوار بين أرمينيا وأذربيجان حول جميع القضايا العالقة المتعلقة بنزاع قره باغ".