قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الإثنين، إن قوة الاستقرار في قطاع غزة تعمل فعلاً، وإن هناك 59 دولة ترغب بالمشاركة فيها.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، أن 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة، مشيراً إلى أنه سيضاف مزيد من الدول إليها.
وحول اغتيال "إسرائيل" للقيادي في كتائب القسام رائد سعد، قال إن إدارته سترى ما إذا كان الاغتيال يمثل خرقاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستطرد ترامب قائلاً: "لدينا سلام حقيقي في الشرق الأوسط، وسنرى ما سيحدث مع حماس وحزب الله"، مشيراً إلى أن "حماس" قالت إنها ستنزع سلاحها وأن إدارته سترى ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا.
وحول حادثة استهداف القوات الأمريكية قرب تدمر السورية قال ترامب إنه يثق في الرئيس أحمد الشرع، وإنه لا علاقة له بالهجوم، مؤكداً أن بلاده سترد بقوة على الهجوم.
هذا والتقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، المبعوث الأمريكي توم براك، الذي حمل رسائل تحذير من واشنطن بخصوص الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن الزيارة بالغة الحساسية، وتعكس بحسب مصادر دبلوماسية نفاد صبر الرئيس الأمريكي إزاء تعثر الانتقال إلى المرحلة التالية من خطته لقطاع غزة.
وفي 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين "إسرائيل" وحركة حماس، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف خروقات جيش الاحتلال في القطاع، ما أدى إلى استشهاد المئات.