دعت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لحل سياسي في اليمن.
جاء ذلك، خلال لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لبحث الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن بن سلمان أكد خلال اللقاء على "مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة".
ولفتت "واس" إلى أن سوليفان أكد ضرورة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع المملكة العربية السعودية عن أراضيها ضد جميع التهديدات، ومن ضمنها الهجمات الصاروخية والمسيرة المدعومة من إيران.
كما أكد سوليفان تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، وأكد دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
فيما دعت السعودية الولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى ذلك الهدف، وأكدتا أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويعد سوليفان أكبر مسؤول أمريكي يزور السعودية في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، الذي وصل إلى الرياض قادماً من الإمارات ضمن جولة في المنطقة
وجاءت زيارة سوليفان إلى السعودية بعد إلغاء زيارة وزير الدفاع لويد أوستن التي كانت مقررة إلى المملكة في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب "مشكلات تتعلق بالجدول الزمني"، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية.