قضت محكمة كويتية بحبس مواطن كويتي ووافد مصري 10 سنوات وألزمتهما بردِّ نحو أكثر من 5 ملايين و800 ألف دولار أمريكي، حصلاها بالنصب على قطريين وكويتيين.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن التهم الموجهة إلى المتهمين هي: غسل أموال، والنصب، والاحتيال، والاستيلاء على أموال مواطنين كويتيين وقطريين بمشاريع وهمية في تركيا وألمانيا، ومصادرة الأموال والعقارات.
وأشارت إلى أن الحكم فيما يتعلق بالأموال، قضى بإعادة 17 مليون ريال قطري (4.67 ملايين دولار)، و600 ألف يورو (716 ألف دولار)، و140 ألف دينار كويتي (464 ألف دولار).
من جانبها، ذكرت صحيفة "القبس" أن المتهم الرئيس كان يقوم بعمليات النصب والاحتيال من داخل زنزانة السجن، وينتحل شخصيات بارزة من أسرة الحكم، وينتحل شخصيات رجال أعمال.
وأضافت: "استطاع أن ينصب على مشاهير وفاشينستات، وأن يحجز طائرة خاصة لإحدى الشخصيات النسائية، بعد أن وعدها بالزواج، كما كان عبر مساعدين له يقوم بإعطاء هدايا ثمينة، معظمها ساعات، لمن يريد أن ينصب عليهم، وكان يجيد تغيير الأصوات".
وفي مايو الماضي، أحالت الإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية الكويتية مواطناً كويتياً اتُّهم بالنصب على نحو 30 فتاة وإيهامهن بالزواج، والحصول منهن على نحو 300 ألف دينار (نحو مليون دولار)، إلى السجن المركزي لمدة 10 أيام.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام كويتية، فقد جاءت التحقيقات مع المتهم عقب توقيف رجال المباحث الجنائية إياه بعد تقدُّم الفتيات إلى المباحث واتهامهن المواطن بأنه نصب عليهن وأوهمهن بأنه من رجال الأعمال الـVIP؛ ومن ثم نسج حولهن الوهم بأنه سيتزوج بالواحدة تلو الأخرى، ويحصل منهن على مبالغ مالية للدخول معه في شراكة ويتوارى عن الأنظار.