أكد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، السبت، أن بلاده "لم ولن تدخر أي جهد لمساعدة الأشقاء في فلسطين وتقديم كل ما تستطيع لدعمهم ومساندة قضيتهم العادلة".
ونقلت وكالة أنباء الكويت (كونا) عن "الصباح" قوله: إن "دورنا لا يقتصر فقط على العمل السياسي وتكثيف الجهود والاتصالات واللقاءات لنصرة إخواننا الفلسطينيين، ولكن نعمل أيضاً على تقديم كل ما نستطيع من عون لتخفيف الأعباء عنهم".
ووصف المشاهد التي تعرض لها الفلسطينيون في آخر أيام شهر رمضان وأول أيام عيد الفطر من مجازر ترتكب بحق الأطفال والنساء والمدنيين من قبل قوات الاحتلال بأنها "أمر مؤلم ومحزن".
وشدد على أن مواصلة الجهود والاتصالات واللقاءات الدولية تعتبر "رسالة واضحة من الجميع إلى مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته في الأمن والسلم الدوليين، والمحافظة على حقوق الأشقاء في فلسطين المحتلة".
وفي وقت سابق اليوم تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم.
ووفق بيان لحركة "حماس" نشرته وكالة "شهاب" للأنباء، فقد أكد "الغانم" تضامنه مع ما يجري في القدس وقطاع غزة من ظلم واعتداء على الأطفال والنساء والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأوضح أن المجلس بصدد تنظيم لقاء مع الأمانة العامة لاتحاد البرلمانيين الدوليين؛ لمتابعة ومواكبة الأوضاع السائدة في المنطقة، وإصدار قرارات داعمة ومسانِدة للفلسطينيين.
وأكد أن القدس هي "معركة الأمة كلها وقضية الأمة كلها"، مشيداً بمواقف الكويت، أميراً وبرلماناً وحكومةً وشعباً، الداعمة للحق والشعب الفلسطيني.
وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، المتواصل منذ الاثنين، إلى 140 شهيداً؛ بينهم 40 طفلاً، و22 سيدة، و1038 إصابة بجراح متفاوتة.
ومنذ 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.