وصل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الثلاثاء، إلى الرياض في زيارة رسمية إلى السعودية تستغرق يومين، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء السوداني، خلال هذه الزيارة، ولي العهد السعودي وعدداً من المسؤولين السعوديين، كما يعقد الوفد المرافق لرئيس الحكومة السودانية لقاءات مع نظرائهم السعوديين، طبقاً لبيان رسمي سوداني.
وكانت وكالة الأنباء السودانية "سونا" ذكرت أن وزراء الخارجية والمالية والتخطيط الاقتصادي والزراعة والغابات، بالإضافة إلى مدير جهاز المخابرات العامة ومحافظ بنك السودان المركزي، سيرافقون حمدوك إلى الرياض.
ويتضمن برنامج حمدوك لقاءات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وعدد من المسؤولين، وسيعقد أعضاء الوفد المرافق لقاءات مع نُظرائهم السعوديين.
وذكرت الوكالة أن الزيارة تأتي "كتعبير عن أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ولبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسُبُل تعزيزها وتطويرها والتنسيق حولها، بما يخدم رفاه وأمن واستقرار شعبي البلدين الشقيقين".
وتأتي زيارة حمدوك إلى الرياض بعد أيام فقط من زيارة قام بها رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي إلى السودان.
واستقبل محمد بن سلمان الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين.
وقبل ثلاثة أسابيع، تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بتسهيل دخول الاستثمارات السعودية إلى بلاده.
جاء ذلك خلال لقاء البرهان في الخرطوم، وزير الدولة للشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية السعودية أحمد قطان.
وأكد البرهان، في البيان، حرص بلاده على تطوير التعاون مع المملكة العربية السعودية في المجالات الاقتصادية والتجارية.