قالت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر خليجي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيشارك في القمة الخليجية الـ41 في الرياض تلبية لدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
ونقلت الوكالة عن مصدر خليجي مطّلع -رفض الكشف عن اسمه- الثلاثاء، أن السيسي سيشارك في أعمال القمة في الرياض، يوم 5 يناير المقبل، موضحاً أن "مشاركة الرئيس المصري مؤشر على أن القمة ستعلن اتفاق الأطراف المعنية على حل الأزمة الخليجية، وإنهاء الأسباب التي أدت إلى حدوثها".
وبيّن المصدر أن القمة ستعقد بحضور قادة الدول الست، ومن ضمنهم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
في ذات السياق، ذكرت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن حضور أمير قطر سيكون مؤشراً قوياً على حدوث تقارب.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مستعدة لأن تخفف بشكل كبير حدة مطالبها الـ13 ضمن اتفاق نهائي محتمل.
وتوقعت المصادر التوصل لاتفاق بحلول القمة، وقد يسفر اجتماع القادة الخليجيين في الرياض عن مجموعة من المبادئ للتفاوض، أو خطوة ملموسة بدرجة أكبر تتضمن إعادة فتح المجال الجوي أمام قطر.
وكان مجلس الوزراء الكويتي عبّر، أمس الاثنين، عن "ارتياح عميق" إزاء ما وصفها بـ"الأجواء الأخوية الإيجابية" التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، مشيراً إلى أنها "تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية".
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد الأربعاء الماضي، في موسكو حدوث اختراق فيما يتعلق بالمصالحة الخليجية المحتملة.
وأضاف أن محادثات المصالحة الخليجية تجري بين قطر والسعودية بصفتها ممثلة عن بقية الأطراف؛ في إشارة إلى الدول الثلاث الأخرى (الإمارات والبحرين ومصر)، داعياً دول الخليج إلى التفاهم مع إيران.
بدوره قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، مطلع الشهر الجاري، إن حل الخلاف الخليجي أصبح في المتناول.