أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

كاتب قطري: الإمارات في عهد زايد كانت قاعدة المثقفين العرب

الدوحة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2014

كتب المحلل السياسي القطري محمد صالح المسفر مقالا بعنوان "إسطنبول والمثقفون العرب" يروي فيه مشاهداته لتواجد المثقفين العرب في إسطنبول بعد أن كانت تحتضنهم وتتسع لهم عواصم عربية عريقة بدءا من بيروت حتى اندلاع الحرب الأهلية المؤسفة عام 1975 مرورا في دولة الإمارات في عهد زايد والتي تحولت إلى منتدى ثقافي وفكري استطاع أن يقود الأمة لسنوات طويلة، وكان من بين معالم تلك الفترة انطلاق مركز زايد للتنسيق والمتابعة الذي أغلق فيما بعد بضغوط صهيونية بعد أن شكل عطاء المركز مقاومة لا تقل  بتأثيرها عن مقاومة الميدان.

ويقول المسفر في مقاله المنشور بصحيفة الشرق القطرية اليوم، وهو يسرد تاريخ العواصم العربية ودورها في الإشعاع الثقافي:" وجاء الدور على الإمارات العربية المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، عصر الشيخ زايد، رحمه الله، لتحاول سد الفراغ الذي أنتجته الحرب الأهلية في لبنان وهجرة الصحافة والمثقفين العرب من هناك إلى الكويت، في هذه الأجواء استقطبت دولة الإمارات العربية المتحدة خيرة رجال الإعلام العربي وخيرة رجال الفكر في جميع حقول المعرفة، فأسست الأندية الثقافية، وأصدرت الصحف والمجلات وأعطت هامشا كبيرا من الحرية للإعلام، الأمر الذي جعلها تنافس، إلى حد كبير، الصحافة الكويتية".
وأردف المسفر، "كان إلى جانب الشيخ زايد، رحمه الله، لتحقيق مشروع الدولة العصرية كوكبة من أبناء الإمارات، أذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، السيد أحمد خليفة السويدي، وسيف غباش وزير الدولة للشؤون الخارجية (اغتيل في مطار أبو ظبي وهو يودع عبد الحليم خدام وزير الخارجية السوري في ذلك العهد نتيجة للصراع القائم آنذاك بين دمشق وبغداد)، وتريم عمران وغيرهم من الشباب المتحمسين للدولة الاتحادية، والنتيجة لهذا المشروع التنافسي الحر فشلت الدولة الاتحادية في هذا المشروع الوطني المهم لأسباب وأسباب سيذكرها التاريخ ولو بعد حين"، على حد قوله.

وتتباين وجهات نظر المراقبين حيال ما خلص إليه المسفر، إذ يرى بعضهم أن تلك الحقبة انتهت من الإمارات لأسباب معقدة، ولكنها انتهت في كل الأحوال وما عادت الإمارات تلك القبلة الثقافية العربية الجامعة. في حين يرى مراقبون آخرون أن الإمارات لا تزال تشكل منبرا ثقافيا حاضرا وبقوة ويستدلون بذلك على الجوائز الثقافية الكثيرة التي تمنحها الدولة للمثقفين، إضافة إلى وجود مدينة دبي للإعلام وغيرها من المؤشرات على استمرار الدور الإماراتي في الإشعاع الثقافي حتى وإن انحاز إلى لون ثقافي وحيد وزهد بالتعددية الثقافية والفكرية التي يمتاز بها كل عمل ثقافي مكتمل.