قال أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، إن مطار دبي الدولي يسير بخطى واثقة نحو تحقيق هدف زيادة أعداد المسافرين إلى أكثر من 70 مليون مسافر نهاية عام 2014.
وأضاف في مقاله الشهري بالعدد الجديد من نشرة "عبر دبي" لشهر سبتمبر، التي تصدرها هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية والإنجليزية، إن دبي الدولي يستعد لجني ثمار القرار الاستراتيجي بتطوير مدرجيه، الذي يعد أكبر عملية تحديث متخصصة بمدرجات المطارات على امتداد تاريخ الطيران المدني.
وكشفت هيئة دبي للطيران المدني أن نسبة التوطين في الهيئة ازدادت بنسبة 28% خلال أقل من ست سنوات، لتصل إلى 70% في عام 2014، فيما تنمو الحركة الجوية في الإمارة نحو 7% سنوياً.
وشار رئيس هيئة دبي للطيران إلى أن قائمة الفوائد التي سنجنيها من وراء تحديث مدرجي المطار عديدة، وفي مقدمتها ترسيخ سمعة دبي مركزاً عالمياً للطيران، يملك مدرجات هبوط حديثة ومتطورة توفر أعلى معايير السلامة والأمان في العالم.
وأضاف سموه أن سرعة دوران حركة الطائرات على أرض "دبي الدولي" وفي أجوائه، التي أصبحت ممكنة بفضل عملية التحديث، ستسهم في تحقيق مرونة أكبر في إقلاع وهبوط الطائرات، وخفض كلفة الوقود التي تمثل نسبة 30% من تكاليف تشغيل شركات الطيران.
وأكد المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، محمد عبدالله أهلي، أن دبي أصبحت تملك أحدث مدرجات للهبوط والإقلاع في العالم، تتيح التعامل مع عدد أكبر من الطائرات في زمن قصير مع توفير أقصى درجات السلامة عند دخول الطائرات وخروجها من المدرجات.
وقال إنه لم يكن هناك مفر من تطوير البنية الأرضية حتى تتلاءم مع متطلبات التغيير، واستيعاب نمو الحركة الجوية في دبي التي تنمو سنوياً بنسبة متوسطة تراوح بين 5 و7% مقارنة مع متوسط النمو العالمي الذي يبلغ 3,5% فقط.
وأضاف أن التوسع المستمر في رحلات الربط الجوي لـ"طيران الإمارات" و"فلاي دبي"، وغيرهما من شركات الطيران العالمية، أدى إلى تزايد كثافة الحركة الجوية في مطار دبي الدولي، وجعلت عملية التطوير حتمية.