هاجم الأكاديمي المثير للجدل "عبدالخالق عبدالله"، جماعة "الإخوان المسلمون" بالكويت والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بسبب حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية، وانتقاد الأخير للرئيس "إيمانويل ماكرون".
وقال "عبدالله" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "جمعيات الإخوان في الكويت صارت بمثابة أخطبوط يتحكم في المزاج الشعبي، وتقف وراء قرار اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية مقاطعة المنتجات الفرنسية".
وأضاف: "كما تقف وراء الحملة الإعلامية التي تضخم دور أردوغان وفي الوقت نفسه تغمز لاستهداف بقية دول المنطقة وتتهمها بالتقصير في الدفاع عن الدين".
ورد الكاتب والإعلامي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي على تغريدة عبدالله بالقول:" عبدالخالق بتغريداته يريد أن يقول أن الأمة ليس فيها شرفاء إلا الاخوان المسلمين".
وأضاف "هذا اتهام للأمة والشرفاء الذين يغارون ع نبيهم هم الأكثرية والحمدلله، أما الشرذمة القليلة تشعر أنها قوية لأن الحكومات الفاسدة تدعمها".
وحول السجال بين "أردوغان" و"ماكرون"، قال "عبدالله": "المعادلة بسيطة وواضحة: عندما يهاجم أردوغان ماكرون فاعلم أن ماكرون على حق"، فيما عاجله مغردون بتساؤلات: "بعيدا عن أردوغان: هل يكون ماكرون على حق حتى حين يتطاول على الرسول؟!".
وأضاف: "قال ماكرون: الإسلام الانعزالي في فرنسا يعيش أزمة، حرية التعبير والتفكير مقدسة، لن نتخلى عن رسوم ساخرة مهما كانت مستفزة، لا مكان للتطرف في فرنسا، سيتم إغلاق جمعيات إسلامية تدعو للعنف".
واستطرد: "اندفع أردوغان ينتقد فرنسا. اتهم أردوغان ماكرون أنه مختل عقليًا. إمعة من الناس اصطفوا معه".
وأضاف: "بلغ عدد المساجد في فرنسا 2260 مسجدًا وعدد المسلمين في فرنسا نحو 5 ملايين مسلم وعدد الكنائس في فرنسا 10988 كنيسة وعدد المسيحيين 65 مليون مسيحي والخمسة ملايين مسلم في فرنسا يعيش معظمهم حياة آمنة وحرة وكريمة ربما لا يحصل عليها 1.5 مليار مسلم في 50 دولة مسلمة".