أحدث الأخبار
  • 12:40 . أمير الكويت يبحث مع ترامب علاقة البلدين وقضايا المنطقة... المزيد
  • 12:29 . الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتفاقم التوتر بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 12:02 . "طيران الإمارات" تلغي رحلاتها إلى بغداد وتمدد وقفها لبيروت... المزيد
  • 11:23 . إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية... المزيد
  • 11:06 . باراغواي تفرض التعادل على بوليفيا في تصفيات المونديال... المزيد
  • 11:03 . العراق يعبر عمان ويقطع خطوة مهمة في طريق للمونديال... المزيد
  • 11:02 . مركز توعية ألماني: التدخين يرفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن... المزيد
  • 10:45 . أعضاء بالشيوخ الأميركي يتهمون إدارة بايدن بالتواطؤ في "فظائع" حرب غزة... المزيد
  • 10:30 . "البنتاجون": حاملة الطائرات لينكولن غادرت الشرق الأوسط... المزيد
  • 10:28 . السوداني يحذر من عدوان إسرائيلي “مخطط له” على العراق... المزيد
  • 10:49 . ليما يقود منتخبنا الوطني لفوز ساحق على قطر في تصفيات مونديال 2026... المزيد
  • 09:55 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة في البحر الأحمر... المزيد
  • 09:39 . هيومن رايتس ووتش: اتحاد كرة السلة الأميركي "يبيض" انتهاكات أبوظبي... المزيد
  • 09:03 . رئيس الدولة ورئيس وزراء قطر يؤكدان على أهمية التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة... المزيد
  • 08:59 . قطر تبدي استعدادها لاستئناف الوساطة بمفاوضات غزة... المزيد
  • 07:55 . تقرير: الإمارات قدمت مقترحاً للولايات المتحدة يهدف لتأمين الملاحة في البحر الأحمر... المزيد

متسترين برداء العُمانيين.. وفد إماراتي تطبيعي يدخل المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية

الوفد الاماراتي في المسجد الأقصى
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-10-2020

تحت حماية وحراسة شرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، دخل وفد اماراتي تطبيعي مساء الخميس المسجد الأقصى، في حين اعتقلت سلطات الاحتلال عدداً من المقدسيين بسبب محاولتهم طرد الوفد.

ونقلت وكالة "صفا "الفلسطينية، عن شهود عيان، أن الوفد الاماراتي مكون من 10 أشخاص بينهم سيدة، دخلوا من باب السلسلة للمسجد الأقصى، خلال تواجد لشرطة الاحتلال بالمكان، متسترين أمام المقدسيين برداء العُمانيين.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل صوراً لوفد قالوا إنه من سلطنة عُمان، وهو يؤدي الصلاة في المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية، لكن صحيفة "أثير" الإلكترونية العُمانية نقلت عن مسؤول عماني قوله، إن الصور المتداولة تعود لوفدَي دولتين خليجيتين أخريين.

وأوضح الشهود أن الوفد توجه بعدها إلى مسجد قبة الصخرة المشرفة، وأدوا صلاة العصر داخله، ثم غادروا المسجد من نفس الباب (السلسلة)، ورافقتهم شرطة الاحتلال إلى حائط البراق.

وشهدت ساحات المسجد الأقصى استنفارًا لقوات الاحتلال خلال دخول الوفد الاماراتي، وانتشروا في أركانه كافة، واعتقلت عدد من المقدسيين المعترضين لدخول الوفد التطبيعي.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، أن "الشرطة اعتقلت 3 فلسطينيين، وأبعدت اثنين آخرين، كانوا متواجدين داخل المسجد الأقصى خلال زيارة الوفد، بسبب تعبيرهم عن رفض الزيارة، التي وصفوها بالتطبيعية".

ويأتي سماح سلطات الاحتلال لهذا الوفد التطبيعي بالدخول إلى المسجد الأقصى، في الوقت الذي تضيق فيه على المقدسيين وتمنعهم من الصلاة في الأقصى، بحجة تقييد الحركة لمواجهة تفشي كورونا.

ونشر موقع "بوابة العين" الأمني التابع لجهاز أمن الدولة في أبوظبي، صوراً للوفد وهم يؤدون الصلاة، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع على مواقع التواصل.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوضح دخول الوفد إلى المسجد الأقصى، واعتراض عدد من المقدسيين على وجودهم.

وأثارت صورة للوفد الإماراتي التطبيعي الذي زار إسرائيل مؤخراً وصلى في المسجد الأقصى المبارك، فضيحة بعد الخطأ الكارثي الذي وقع فيه أحد أعضائه خلال الصلاة داخل المسجد المبارك، بعد أن أقدم الوفد على اقتحام المسجد بحماية من الشرطة الإسرائيلية.

وحسب الصورة، فقد وضع أحد أعضاء الوفد الإماراتي يده الشمال فوق اليمنى خلال الصلاة، الأمر الذي اعتبر جهلاً بتعاليم الصلاة وأركانها حيث أن اليد اليمنى هي التي توضع فوق الشمال.

وكان أول المعلقين على الصورة، المعارض الإماراتي، عبدالله الطويل، الذي قال في تغريدة: “هذا الوفد الإماراتي زار الصهاينة اليوم وصلى في الأقصى، الملفت أن المشار إليه يبدو وأنه لا يعرف طريقة الصلاة!”.

وصدَّقت حكومة الاحتلال، الاثنين الماضي، على اتفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن، منتصف الشهر الماضي، ومن المقرر أن تفعل الأمر ذاته مع اتفاق التطبيع مع البحرين، خلال الفترة المقبلة.

وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي البحريني الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين "إسرائيل" والدول العربية قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، مؤكدةً تمسُّكها بمبادرة السلام العربية.