تشكو مدارس حكومية في رأس الخيمة من نقص ملحوظ في الكادر التعليمي في بعض المواد الدراسية المتنوعة كالفيزياء والكيمياء والتربية الإسلامية وهو الأمر الذي أرجعته منطقة رأس الخيمة إلى تنقلات معلمات بين المدارس منذ بداية العام الدراسي الجاري تسببت في وجود شواغر
وتقول منطقة رأس الخيمة التعليمية أنها أجرت تنقلات داخلية لـ18 معلمة، لسد النقص في بعض الفصول الدراسية، كما أغلقت فصولاً دراسية لطلبة الحلقة أولى، ودمج طلبتها بفصول دراسية أخرى، لتفادي نقص الكادر التعليمي.
وفي هذا الصدد أوضح رئيس قسم الخدمات المساندة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، عامر الحسن، في تصريح لـ"الإمارات اليوم"، أن المنطقة بدأت في مشروع التنقلات الداخلية للمعلمات، بهدف سد النقص في بعض التخصصات الدراسية، موضحاً أنه تم نقل 18 معلمة من معلمات رياض أطفال ومجال أول ومجال ثاني، إلى رياض أطفال تعاني نقصاً في الكادر التعليمي.
وأفاد أن المنطقة انتهت من سد الشواغر في الفصول الأول والثاني والثالث في جميع المدارس، وسيتم خلال بداية الأسبوع المقبل سد الشواغر في الفصول الرابع والخامس والسادس في بعض المدارس التي تعاني نقصاً في الكادر التعليمي، لافتاً إلى أنه سيتم إصدار قرار تنقلات داخلية قريباً، ما سيؤدي إلى سد النقص بنحو 50% في مختلف التخصصات الدراسية في بعض المدارس الحكومية، كما سيتم البدء في حصر الشواغر في مختلف التخصصات التعليمية للمعلمين الذكور والإناث خلال الأسبوع المقبل.
من جانبه قال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم البغام، إنه سيتم إصدار قرار للتنقلات الداخلية للكادر التعليمي خلال الأيام المقبلة، من أجل سد الشواغر في المدارس التي مازالت تعاني نقص المعلمين في بعض التخصصات الدراسية.
وأضاف البغام أن تنقلات المعلمات بين المدارس القريبة من مناطقهن السكنية، تسببت في نقص في مدارس حكومية، موضحاً أنهم قاموا بمعالجة نقص المعلمات في فصول مدارس الحلقة الأول، إذ كان يوجد في إحدى المدارس خمسة فصول، ويحتوي كل فصل على 20 طالباً، إذ تم إغلاق فصل ودمج وتوزيع 20 طالباً على أربعة فصول، ليصبح عدد الفصول أربعة فصول بدلاً من خمسة، وبذلك تمت الاستفادة من الكادر التعليمي وسد النقص.
وفي ذات السياق أكد مدير مدرسة الجودة للتعليم الثانوي، إبراهيم الجاوي، أنه يوجد نقص معلم لغة عربية في مرحلة الثانوية العامة، كما أن المدرسة بحاجة لمعلمين منتدبين في الفيزياء والكيمياء والتربية الإسلامية.
يذكر أن مدارس حكومية في دبي بدأت يومها الأول من عامها الدراسي الجديد، في ظل شكوى من وجود نقص في المعلمين، في مواد دراسية مختلفة.