أحدث الأخبار
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد

رايتس ووتش تطالب أبوظبي بتعويض أُسر ضحايا مدنيين قتلوا بغارة إماراتية على طرابلس

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-04-2020

قالت  منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، إنه وبعد التحقيق، تبين أن الهجوم غير المشروع الذي شنّته الإمارات بطائرة مُسيّرة على مصنع “السنبلة” للبسكويت في وادي الربيع، جنوب طرابلس، في 18 نوفمبر 2019، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 27 بجروح. وأضافت أنه “يبدو أن الإمارات لم تتخذ إجراءات تُذكر لتقليل الأذى اللاحق بالمدنيين في هجومها وينبغي لها إجراء تحقيق شفاف في هذا الحادث، ونشر النتائج علنا، وتعويض الضحايا أو أسرهم”.

وأضافت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه منذ اندلاع النزاع المسلح الحالي في طرابلس في أبريل 2019، شنّت الإمارات غارات جوية وغارات بطائرات مسيّرة لدعم قوات خليفة حفتر. وأشارت إلى أن جميع ضحايا هجوم نوفمبر كانوا عمالا مدنيين في المصنع، من ضمنهم 7 ليبيين و28 مواطنا أجنبيا، كلهم رجال.

وقال إريك غولدستين، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في المنظمة: “هاجمت الإمارات مصنعا للمنتجات الغذائية، دون دليل على وجود أهداف عسكرية فيه. عدم التحقق من أن العمال هناك كانوا مدنيين ومن عدم وجود هدف عسكري مشروع يُظهر التهور والمعلومات الاستخبارية الخاطئة”.

وأوضحت “هيومن رايتس ووتش” أن باحثة من المنظمة زارت مكان الهجوم في ديسمبر 2019، ووثّقت الأضرار المادية التي ألحقتها الصواريخ الموجهة التي أطلقتها طائرات مُسيّرة بالمصنع وعثرت على بقايا من الأسلحة. ولم تجِد هيومن رايتس ووتش أي أهداف عسكرية في المنطقة.

وبينت المنظمة أنها عثرت في موقع الغارة على بقايا أربعة صواريخ على الأقل من طراز “بلو آرو – 7” (Blue Arrow-7) الموجهة بالليزر التي أطلقتها طائرة مُسيّرة من طراز “وينغ لونغ – 2” (Wing Loong-II). وحدها الإمارات تستخدم هذا الطراز من الطائرات المُسيّرة والصواريخ في ليبيا.

وأشار التقرير إلى شن الإمارات 5 غارات أخرى على الأقل أودت بحياة مدنيين منذ أبريل 2019. من ضمنها هجوم في يوليو/ تموز ضد مركز لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء، قرب طرابلس، الذي أودى بحياة 50 مهاجرا وطالب لجوء على الأقل من جنسيات مختلفة، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وبالإضافة إلى الطائرات المُسيّرة، زوّدت الإمارات قوات حفتر بالأسلحة والذخائر ومواد قتالية أخرى مثل المركبات المدرعة، منتهكة حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في 2011 والذي يحظر عمليات النقل هذه.

واعتبرت “هيومن رايتس ووتش” أن دعم الإمارات العسكري المتواصل لقوات حفتر وهي جماعة مسلحة في شرق البلاد لها سجل مُثبت من انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب وحقوق الإنسان، يهدد بجعل الإمارات متواطئة في هذه الانتهاكات وقد يُعرّضها للتدقيق في التحقيقات الدولية.

وأشارت المنظمة إلى أنها راسلت السلطات الإماراتية في 17 أبريل 2020 لتطلب معلومات حول أي تحقيق قد تكون السلطات قد فتحته السلطات في الهجمات بطائرات مسيّرة التي حدثت في 18 نوفمبر والخطوات التي اتخذتها لتخفيف الضرر اللاحق بالمدنيين. إلا أنها حتى اليوم، لم تستلم أي إجابة.