مدارس دبي الحكومية تبدأ عامها الدراسي في ظل نقص كبير في المعلمين
دبي
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
01-09-2014
بدأت مدارس حكومية في دبي يومها الأول من عامها الدراسي الجديد أمس الأحد، في ظل وجود نقص في المعلمين، في مواد دراسية مختلفة.
وأكد مديرو مدارس لـ"الإمارات اليوم" صعوبة البدء في تدريس بعض المواد حتى سد احتياجاتهم من المعلمين، بينما تقول وزارة التربية والتعليم أنها قدمت دعما للمنطقة بموارد مالية للاستعانة بمعلمين بعقود مؤقتة حتى يتسنى توفير العدد المطلوب من معلمي المواد المختلفة.
وأرجعت الوزارة السبب في حدوث هذا العجز إلى تأخر إدارات مدرسية في إدخال حاجتها عبر النظام الإلكتروني "SIS".
وأوضح مديرو مدارس حكومية في دبي أنهم يعانون نقصاً في المعلمين، في تخصصات دراسية مختلفة، مؤكدين بأنه تم رفع حاجتهم إلى وزارة التربية والتعليم من خلال المنطقة التعليمية قبل نهاية العام الدراسي الماضي، إلا أن ذلك لم يحول دون بدء العام الدراسي مع هذا النقص.
وطالبوا الجهات المختصة بسرعة سده، كونه يتعلق بمواد أساسية من الصعب أن يؤجل تدريسها حتى تحل هذه المشكلة.
وتبلغ حاجة مدارس دبي الإجمالية من المعلمين للعام الدراسي الجاري، وفقاً لمصادر مطلعة، أن الحاجة الفعلية لمدارس دبي تبلغ نحو 300 معلم ومعلمة، بينما ترى وزارة التربية والتعليم أن هذا الرقم مبالغاً فيه، مؤكدة أن العدد النهائي للحاجة الفعلية لمدارس دبي جارٍ حصره بشكل دقيق.
وأفاد وكيل وزارة التربية والتعليم مروان أحمد الصوالح، أن الوزارة شكلت لجنة أرسلتها لمنطقة دبي التعليمية، لتقوم بمسح ميداني لكل مدارس دبي الحكومية، للوقوف على حاجتها الفعلية من المعلمين، ورصد أي مشكلات تواجه المدارس، قد تؤثر في سير العملية التعليمية، ورفع التوصيات العاجلة والسريعة لحلها.
من جانبها بينت نائب مدير منطقة دبي التعليمية منى عبدالله، عن خطة وضعتها المنطقة لمعالجة مشكلة النقص في المعلمين، التي تعانيها مدارس حكومية، تتمثل في إجراء عدد من التنقلات الداخلية بين المدارس، واستقطاب معلمين للعمل بنظام المكافأة، إضافة إلى التعيينات الجديدة من خلال وزارة التربية والتعليم.
وذكرت مديرة مدرسة السلام للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في دبي حمدة مسعود الزعابي، وجود نقص في المعلمين لديها بلغ نحو سبعة معلمين ومعلمات، بواقع ثلاثة في مادة الرياضيات، واثنين في اللغة الإنجليزية، واثنين في مادة التربية الإسلامية، إضافة إلى حاجة المدرسة لأخصائيين اجتماعيين، حيث تخدم أخصائية واحدة أكثر من 600 طالبة، كذلك توجد سكرتيرة واحدة فقط بالمدرسة.
وأكدت أن إدارة المدرسة رفعت حاجتها الفعلية من المعلمين للمنطقة التعليمية قبل نهاية العام الدراسي الماضي، ليتسنى علاج المشكلة قبل بداية العام بوقت كافٍ، إلا أن المشكلة مازالت موجودة.