أبوظبي – الإمارات 71
طالب أهالي
بلدية المنطقة الغربية التابع لإمارة أبوظبي، الجهات الحكومية بتوفير وسائل حماية وتعيين
مراقبين لشاطئ البحر، بعد تزايد حالات الغرق.
وشكا سكان المنطقة
الغربية، من افتقار شاطئ المرفأ (غرب مدينة أبوظبي) لوسائل الأمن والحماية، وهو ما
أقر به المسؤولين، حيث يُعد الشاطئ المتنفس البحري الوحيد للعائلات التي تقطن في مدن
المنطقة الأربع.
وبحسب تقرير
نشرته صحيفة /الاتحاد/ اليوم الثلاثاء (1|4) فقد طالب سكان المنطقة مراراً بتدخل رسمي
مباشر لحماية أرواح مستخدمي الشاطئ من مدن (زايد وغياثي وليوا)، إضافة إلى المرفأ،
عبر تكثيف جهود المراقبة ونصب لوحات تحذيرية عند المناطق الخطرة، أسوة بما هو موجود
في بقية شواطئ أبوظبي.
وأكد أحد المشتكين
للصحيفة، أن شاطئ المرفأ يفتقر لأبسط أساسيات الأمن والسلامة البحرية التي يجب توافرها
لضمان حماية مستخدممي الشاطئ من البالغين والأطفال، خصوصاً مع وجود مناطق شديدة الخطورة
داخل المياه، يمكن أن تسبب الغرق خلال دقائق لمن لا يجيدون السباحة.
من جانبها؛ أكدت
بلدية المنطقة الغربية، أنها ستسعى لجعل شاطئ المرفأ أكثر ملاءمة للمرتادين، واعدة
بتوفير وسائل تحذيرية وإرشادية للحد من حالات الغرق التي شهدتها المنطقة خلال الفترة
الماضية، وذلك في إطار جهودها للتواصل مع السكان وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وعبرت البلدية
على لسان مدير إدارة العلاقات العامة حمد سالم الهاملي، عن أسفها لحدوث حالات الغرق
على شاطئ المرفأ، محذرة في الوقت نفسه، الجمهور من السباحة في عمق البحر لأكثر من
150 متراً عن الشاطئ، نظراً لوجود انحدار عميق في المنطقة المخصصة لعبور الطرادات التي
يمنع فيها السباحة، كما ناشدت البلدية أولياء الأمور عدم ترك أطفالهم يسبحون بمفردهم
ومتابعتهم.