أعلن مسئولون ليبيون موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر، عقب اجتماعهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء (26|8)، أن مصر قررت فتح أبوابها أمام تدريب عناصر الجيش والشرطة وجميع اﻷجهزة التابعة لها في ليبيا.
ويأتي هذا الإعلان بعد نحو 24 ساعة من اعتراف واشنطن عبر وزارة الخارجية والبنتاغون بقيام طائرات إماراتية ومصرية بشن هجمات على العاصمة طرابلس مؤخرا، وهو الاعتراف الذي جلب ردود فعل دولية منددة بهذا التدخل الذي اعتبره الاتحاد الأوروبي و واشنطن بأنه "يزيد الانقسام ويقوض استقرار المنطقة".
وأثنى المسئولون الليبيون على الدعم المصري الكبير الذي عبر عنه السيسي خلال لقائه بهم في كل المجالات خصوصًا التدريب لقوات الجيش والشرطة.
وذكر محمد عبدالعزيز وزير الخارجية الليبي، للرئيس السيسي واقعة طلب تقدمت به ليبيا لمنح تأشيرات دخول لعلاج جرحي في المستشفيات المصرية، وكانت المفاجأة أن الرئيس قرر علاجهم بمستشفيات القوات المسلحة وعلى نفقة مصر.
وفي العادة فإن دور الخليجي يتمثل في هذه الحالات بتقديم الدعم المالي وتمويل جميع عمليات ومتطلبات التمويل، خاصة أن المصادر الغربية التي أكدت مشاركة الإمارات في الهجوم على ليبيا كان جزء رئيس منه يتعلق بتمويل الهجوم وتقديم الدعم اللوجستي المطلوب لتنفيذ الغارات.
وكانت مصادر صحفية إسرائيلية أعلنت الاثنين (25|8) أن السلطة الفلسطينية في رام تجري تحقيقات موسعة مع رئيس حكومة رام الله السابق سلام فياض وضباط كبار موالين لدحلان، بتهمة تلقي تمويلا إماراتيا لهذه الشخصيات بهدف القيام بانقلاب على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وأثبتت التحقيقات حتى الآن، حسب المصادر الإسرائيلية، عن تلقي هذه الشخصيات دعما ماليا من الإمارات عبر جمعيات خيرية ناشطة بالضفة الغربية.