قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تدعم شرعية مجلس النواب المنتخب أخيرا في ليبيا والحكومة التي من المفترض أن يشكلها، مجددا نفي القاهرة قيامها بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية.
جاء ذلك في مؤتمرا صحافي عقده وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز ورئيس البرلمان المنتخب حديثاً عقيلة صالح عيسى ورئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة بعد لقائهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأثنى رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري، ، على الدعم المصري متعدد الأوجه لبلاده، حيث أكد تلقيه وعوداً من القاهرة بدعم احتياجات الجيش.
وقال الناظوري إن ليبيا ستبني جيشا قويا بمساعدة مصرية، في إشارة إلى وعد من السيسي بتدريب قوات الجيش الليبي.
وأضاف "وعدنا بإمدادات عسكرية من مصر،ونحن قادرون على بناء جيش قوي بالتعاون مع الشقيقة مصر، وبعدها سنعمل على جمع السلاح".
وقال وزير الخارجية الليبي إن مصر وليبيا عمق استراتيجي للآخر، وإن ما يمس الأمن الليبي يمس الأمن المصري أيضاء.
وأوضح أن عملية جمع السلاح في ليبيا تتطلب إحداث توافق سياسي بين المجموعات المسلحة أولاً، يمهد لنزع سلاحها وحفظه أو التخلص منه.