دعا دبلوماسي عربي، إلى إنشاء مكتب للإعلام الأمني ينبثق عن مجلس وزراء الداخلية العرب، ووزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أن يكون مقره أبوظبي.
وشدد الدبلوماسي الأردني موفق العجلوني، في محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مقره بأبوظبي مؤخرا، بعنوان "دور الإعلام في المنظومة الأمنية في العالم العربي"، على ضرورة تأهيل مسؤولي الأمن الإعلامي تأهيلاً مهنياً عالياً، بما يضمن كفاءتهم في تناول القضايا الأمنية نظراً لحساسية هذه القضايا.
وأكد الدبلوماسي الأردني على أهمية سرعة الكشف عن تفاصيل الأحداث والقضايا الأمنية وعدم تركها للشائعات، مطالباً بتعديل المناهج الدراسية بما فيها منهج التربية الوطنية، بحيث تتضمن مفهوم الإعلام الأمني وطالب بإقرار منهج خاص بالإعلام الأمني في كليات الصحافة والإعلام في الدول العربية.
وأشار إلى ظهور مصطلح أمني جديد أطلق عليه "الإعلام الأمني" في نهاية الثمانينيات، مشيرا إلى أن "الأمن والإعلام يعدان مَسْربين للاتجاه نفسه، يلتقيان على هدف واحد، وهو مصلحة المواطن؛ فالإعلام يركز على حق الشعب في الاطلاع والمعرفة، ورجل الأمن يركز على حفظ النظام العام وسلامة المواطن، فالأمن هو مطلب المواطن، والحفاظ عليه يتطلب علاقة متوازنة ومتكاملة بين أجهزة الأمن والإعلام، بحيث تتعاون هذه الأجهزة، بما يخدم المصلحة الوطنية"، على حد تقديره.