أثار موقع إماراتي التساؤلات حول حقيقة تدهور صحة السلطان قابوس بن سعيد، وإلى أين ستؤول لها البلاد بعد موته، في الوقت الذي أكد فيه أن السلطان لم يحدد من يخلفه من الأسرة الحاكمة، بحسب الموقع.
وأوضح موقع "إرم" الإلكتروني، والمسجل في هيئة أبوظبي الإعلامية، في تقرير له اليوم الاثنين (18|8)، أن "تدهور صحة سلطان عُمان، سيترتب عليه تداعيات وخلافات داخل الأسرة الحاكمة وخصومات قبلية وانعدام استقرار سياسي حين يتحتم اختيار حاكم جديد"، على حد قوله.
وأوضح الموقع "وعلى خلاف الحالة عن المملكة العربية السعودية بهذا الشأن، لا يوجد تقسيم للمسؤولية بين أعضاء الأسرة، فالسلطان قابوس هو رئيس الوزراء ويتولى حقائب مهمة في الحكومة منها الخارجية والدفاع"، مشيرا إلى أن الأسرة الحاكمة تضم ما بين 50 و60 ذكراً مؤهلا لتولي منصب السلطان ولكن لا يوجد مرشح واضح ولم تجر مناقشات رسمية.
من جانبه، أكد ديوان البلاط السلطاني، في بيان رسمي اليوم الاثنين، أن صحة جلالة السلطان طيبة، مشيرا إلى أن السلطان قابوس أجرى الفحوصات الطبية والتي سيتابعها خلال الفترة القادمة حسب برنامج طبي محدد.
وقال الديوان في البيان الرسمي الذي أصدره "يتشرف ديوان البلاط السلطاني أن يطمئن أبناء عمان الأوفياء بأن حضرة صاحب الجلالة مولانا السلطان المعظم في صحة طيبة ولله المنة والحمد”.
وأضاف البيان أن جلالته يقضي "إجازته السنوية في منزله العامر بجمهورية ألمانيا الاتحادية يُدير شؤون وطنه العزيز، موجهاً ومتابعاً لكافة مسارات التنمية في مختلف بقاع الوطن كما عهده أبناء شعبه المخلصين ، حتى عودة جلالته بعون الله وحفظه إلى وطنه العزيز بين شعبه الوفي".