نظم فلسطينيون وقفة في قطاع غزة لمطالبة السعودية بالإفراج عن فلسطينيين معتقلين في سجونها.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها هيئة تطلق على نفسها اسم "اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية"، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها " أطلقوا سراح المعتقلين من السجون السعودية"، و" لا لسياسة العزل والتهديد للمتعقلين في السجون السعودية".
وقال عبد الماجد الخضري، شقيق المعتقل الدكتور محمد الخضري في كلمة باسم اللجنة، خلال الوقفة:" نطالب السعودية بالإفراج عن جميع المعتقلين داخل سجونها، والمحتجزين بدون أي تهمة أو إجراءات قضائية".
وأضاف: "إعادة المعتقلين إلى بيوتهم واحترام حقوقهم الإنسانية، هذا نهج الملوك والأمراء السعوديين على مدى تاريخ المملكة".
وكانت عائلات عدد من المعتقلين، أشارت إلى انقطاع الاتصالات بينهم وبين ذويهم، بعد اعتقالهم من قبل السلطات السعودية.
وأشاروا إلى أنهم لم يسمح لهم بالاتصال إلا دقائق معدودة، بعد أشهر من الاعتقال، وجميعهم يقبعون في زنازين انفرادية.
وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر الجاري، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
وذكر المرصد أن المعتقلين هم طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج سابقون، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، وتمت مصادرة أموالهم.