تواصل المدارس الدولية في منطقة الخليج ازدهارها ، مسجلة ثاني أسرع معدل نمو في العالم، حيث تضم المنطقة 982 مدرسة دولية، يرتادها مليون طالب، يسددون بالمجمل رسوما تبلغ 6 مليارات دولار أمريكي.
وقال تقرير صادر عن مجموعة استشارية للمدارس العالمية إن الإمارات العربية المتحدة حلت في المرتبة الأولى، حيث تم تصنيفها البلد الذي يضم أكبر عدد من المدارس الدولية في المنطقة إذ تضم 439 مدرسة بعد أن كان عددها 433 مدرسة في الربع الأول من هذا العام.
وتضم المملكة العربية السعودية 195 مدرسة دولية في حين هناك 130 مدرسة في قطر ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعا لا سيما أن المجلس الأعلى للتعليم في البلاد قد وافق مؤخرا على إنشاء 26 مدرسة خاصة جديدة علما أنه قد تلقى في الأساس تسعين طلبا.
ووفق تعريف المجموعة الاستشارية للمدارس الدولية فإنها تلك التي تقدم المناهج الدراسية لأي مجموعة من الأطفال أو طلاب المرحلتين الابتدائية أو الثانوية باللغة الإنجليزية بشكل كلي أو جزئي وذلك خارج البلاد الناطقة باللغة الإنجليزية وهي تعرف باسم المدارس الدولية المعتمدة على اللغة الإنجليزية.
ويقدم العديد من هذه المدارس منهجا دوليا، إلى جانب أن عددا منها يقدم منهجا ثنائي اللغة " حيث تكون الإنجليزية إحدى لغات التعليم " ويقدم البعض مزيجا من المنهجين الدولي والمحلي.
أما في الكويت فنجد حاليا 80 مدرسة دولية توفر التعليم لما يقارب 90 ألف طالب.. في حين أن لدى عمان 58 مدرسة دولية عاملة يبلغ عدد طلابها حوالى 60 ألف طالب وطالبة، وتعتبر آسيا سوق المدارس الدولية الأسرع نموا حاليا في العالم.
وتفيد المجموعة بأن شرق آسيا ومنطقة الخليج وأمريكا الجنوبية ستشكل مجتمعة مصدر الطلب الجديد في المستقبل مع ازدياد الرغبة في الحصول على مستوى من التعليم يتميز بجودة عالمية.
ويعتبر منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة مؤتمر الأعمال الدولي الوحيد الذي يستهدف المدارس الخاصة والدولية ويتناول مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بسوق التعليم الخاص في منطقة الشرق الأوسط.