أعلن موقع "أنا زهرة"، التابع لمجلة "زهرة الخليج"، أحد مؤسسات أبوظبي للإعلام، استغنائه عن خدمات صحفية لبنانية دعت إلى قتل السوريين الموجودين في لبنان، وذلك على خلفية أحداث بلدة عرسال الحدودية.
وكتبت الصحفية رحاب ضاهر في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "على كل لبناني أن يقتل كل سوري يصادفه وسموها عنصرية تطرف سموها مثل ما بدكن".
واعلن موقع "أنا زهرة"، في بيان له، اليوم الأحد (10|8)، أنه "تقرّر الاستغناء عن خدمات الصحافية رحاب ضاهر لخرق المعايير والشروط الأخلاقية والمهنية في المؤسسة"، مشيراً إلى أن "ما قامت به الأخيرة مخالف تماما لرسالتنا ومعاييرنا الإعلامية التي نعمل بها بالابتعاد عن كل ما يشيع الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة".
وأضاف، في بيان له: "إننا في الحقيقة أبعد ما نكون عن تلك الآراء المتطرفة، خصوصًا في موقع (أنا زهرة) تلك الصفحات المشرقة الجميلة التي تحمل رسالة تفوح بعطر المحبة والمودة للجميع لا سموم الكراهية والحقد والتفرقة".
من جهتها، وبعد الهجوم الكبير وموجة الاستنكار لما كتبته، اعتذرت ضاهر عما صدر منها واعتبرت ان ما كتبته كان عنصرياً وبلحظة غضب، وقالت: "للسوريين فقط ولاصدقائي خصوصا اللي بيعرفوني وللسوريين اللي ما بيعرفوني اقدم ليس فقط اعتذارا بل محاسبة للنفس عن لحظة غضب، عن لحظة فقدت فيها الاتزان وأطلقت تغريدة لا اخلاقية ولا انسانية ولكن حتما لم أكن أقصد المعنى فعلا"، على حد قولها.