نظّم برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات في مقر البرنامج بأبوظبي ودبي، حملة من أجل جمع التبرعات المالية والعينية لدعم أهل غزة.
وشهدت الحملة إقبالاً كثيفاً من المتطوعين المسجلين في برنامج تكاتف، وأعضاء فريق الإدارة العليا لمؤسسة الإمارات، بالإضافة إلى جمهور عريض من الأفراد والعائلات التي رغبت بالمشاركة والتبرع لإغاثة العائلات التي تضررت من الأحداث في غزة.
وقد تقرر تمديد الحملة في مكاتب البرنامج في أبوظبي ودبي لمدة ثلاثة أيام أخرى، نظراً للإقبال الكبير على الحملة.
وكانت مؤسسة الإمارات قد وجهت الدعوة لمتطوعي «تكاتف» والجمهور للمساهمة في تقديم التبرعات المادية والعينية لإغاثة العائلات المتضررة من الأحداث في غزة، وقد شملت التبرعات كسوة العيد، والملابس، والمواد الغذائية، بالإضافة إلى التبرعات المادية.
و قالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات: «تلك هي روح العطاء التي رسخها فينا المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهذه هي أيضاً روح التكاتف الإماراتي الذي يسعى برنامج «تكاتف» إلى غرسها في نفوس الأجيال الصاعدة من شباب الوطن.
و قال أنس الشيخ، المتطوع في برنامج تكاتف والمشارك في حملة (تكاتف إماراتي لأجل غزة): «من واجبي كمواطن أن أتطوع في برنامج «تكاتف»، ومن واجبي كإماراتي وعربي أن أقف إلى جانب إخواني الفلسطينيين في قضيتهم ومحنتهم، وبهذا أكون والحمد لله قد نفذت ولو واحدة من وصايا الشيخ زايد، طيب الله ثراه، التي تحثنا على الوقوف مع أمتنا الإسلامية.
وأضاف: «ما تدعو إليه «تكاتف» ليس بالأمر الجديد على دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها في مساندة أشقائها المحتاجين، ودعمهم لتقديم أقل ما يمكن تقديمه».
وإنه لمن المحزن ما يحدث في غزة، وعلينا أن نتكاتف، ونقف صفاً واحداً لمساعدتهم في محنتهم المؤلمة، ورغم مشاعر الحزن الأسى إلا أنني شعرت بسعادة غامرة بهذه المبادرة، وسعدت برؤية المتبرعين، وهم يتوافدون لتلبية دعوة «تكاتف» لجمع التبرعات، وكل ما يمكن أن يساهم في مؤازرتهم في تلك الأوقات العصيبة.