أفاد معلمون من جنسيات دول عربية، مقيمون خارج الدولة، بأنهم وقعوا ضحايا عملية احتيال من قبل مجهولين استغلوا اسم مدرسة أجنبية في أبوظبي، إذ تسلّموا رسائل عبر البريد الإلكتروني، تبلغهم برغبة المدرسة في استقدامهم للعمل، متضمنة عروض عمل عليها شعار المدرسة، برواتب وبدلات ومميزات وظيفية مغرية.
وأشاروا إلى أن المرسل طلب من الضحايا التفكير والموافقة على العرض الوظيفي، ثم إرسال مبالغ مالية كرسوم لإنهاء خدمات التأشيرة والقدوم إلى الدولة، والالتحاق بالوظيفة المزعومة، مضيفين أن طلب المال أثار في نفوس بعضهم الشك، حيث تواصلوا مع إدارة المدرسة، التي نفت بدورها صحة مراسلتها لهم أو وجود شواغر وظيفية لديها، وأن الأمر لا يعدو إلا خدعة تستهدف الاستيلاء على أموالهم.
وأعربوا عن تخوفهم من أن يتجاوب البعض مع عروض العمل الوهمية التي تصلهم عبر البريد الإلكتروني، حيث يستغل المحتالون حاجة الباحثين عن عمل، والاحتيال بأسماء جهات وشركات معروفة في الإمارات، ما يوقع ضحايا لهذه العمليات خصوصاً أن دولة الإمارات تمثل حلماً للكثير من الباحثين عن عمل في العالم، وفقاً لـ"الإمارات اليوم".
ونشرت المدرسة الأجنبية المذكورة، رسالة تحذيرية باللغتين العربية والإنجليزية على موقعها الإلكتروني، حذرت فيها الأفراد من عملية احتيال باسمها على الباحثين عن عمل، قائلة: «يرجى الانتباه إذا قمت بتسلّم عرض عمل باسم المدرسة، التأكد من البريد الإلكتروني، ويجب الحذر لأن هذا غير صحيح وأنه مجرد احتيال، لقد تسلّم بعض الأشخاص مثل هذه الرسائل غير الحقيقية ولقد أبلغنا السلطات المعنية، ومن طرفكم يتعين عليكم تجاهل هذه الرسائل الإلكترونية أو الإبلاغ».