نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بالتعاون مع هيئة الصحة دبي وجمعية القلب وجمعية الإمارات الطبية وشركة "سيرفييه" للأودية، فعاليات مجتمعية لتوعية الأفراد بمرض ارتفاع ضغط الدم.
كمان نظمت أخرى في مراكز الرعاية الصحية الأولية تستهدف قياس ضغط الدم وإذكاء الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ومدى خطورة مضاعفاته على الصحة العامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدولة ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الحملة التي أطلقتها الجمعية العالمية لارتفاع ضغط الدم في شهر مايو الجاري في مختلف أنحاء العالم من خلال فحص ضغط الدم لـ1.5 مليون شخص عالميا في هذا الشهر.
كما نظمت الوزارة، بهذه المناسبة العالمية، ورشة تدريبية للكادر التمريضي والمثقفين الصحيين المشاركين في الحملة العالمية لقياس ضغط الدم في الشارقة بحضور أكثر من 100 مشارك من الجهات الصحية في الدولة.
وتناولت محاور الورشة أهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وآلية أخذ القياسات الصحيحة لضغط الدم وإدخال القراءات بناء على شروط الحملة العالمية.
وأكد حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية أن مرض ضغط الدم المرتفع يشكل عبئا صحيا واقتصاديا على المجتمع على الصعيد العالمي ويؤثر على نحو 28 إلى 30 بالمائة من البالغين في أنحاء العالم لما له من مضاعفات خطيرة قد تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وقال الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية إن الوزارة قامت بتطوير البروتوكول الخاص بمرض ضغط الدم بالتنسيق مع الشركاء وتطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية خلال السنوات الخمس المقبلة 2017 -2021 في إطار استراتيجية الوزارة نحو تعزيز أنماط الحياة الصحية.
وأوضح الرند أن الوزارة أطلقت المرتفع النسخة الثالثة المحدثة من دليل ضغط الدم مع بداية عام 2016.
وعقدت عدة ورش عملية على مستوى الرعاية الصحية الأولية للتعريف بالدليل وآلية تطبيقه واتباع الطرق العلمية الحديثة لعلاجه وتوجيه المرضى وأفراد المجتمع للوقاية منه فضلا عن إطلاق 42 عيادة للأمراض غير السارية لمتابعة مرضى ضغط الدم المرتفع.