أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

دراسة: 59.2% من طلبة الشارقة يعتقدون أن حمامات المدرسة أماكن غير آمنة

الشارقة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2018


كشفت دراسة بحثية أجرتها إدارة الدراسات والمعرفة، بالتعاون مع جامعة الشارقة، عن «التنمر لدى طلبة المدارس في إمارة الشارقة»، أن 59.2% من الطلبة المشمولين بالدراسة يعتقدون أن حمامات المدرسة «أماكن غير آمنة بالنسبة إليهم»، وأن الممرات أكثر الأماكن التي تتكرر فيها حوادث تنمر (استقواء) من طلبة آخرين، بعيداً عن أعين رقابة الإدارة المدرسية.

جاء ذلك، خلال ملتقى نظمته مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الخميس الماضي، وجمع أكثر من 500 أستاذ وموجه تربوي ومختص في الشأن التربوي، للحديث عن قضية التنمر المدرسي، واستعراض نتائج دراسة بحثية أجرتها إدارة الدراسات والمعرفة، بالتعاون مع جامعة الشارقة، عن «التنمر لدى طلبة المدارس في إمارة الشارقة».

شارك في إعداد الدراسة كل من أستاذ علم الاجتماع التطبيقي في جامعة الشارقة، الدكتور أحمد فلاح العموش، ورئيس إدارة مراكز التنمية الأسرية، موضي الشامسي، وعميد شؤون الطالبات أستاذ مساعد في جامعة الشارقة، الدكتور سلامة الرحومي، ومن إدارة مراكز التنمية الأسرية، أميمة العاني.

و قال العموش إن «دراسة التنمر مهمة جداً لتناولها موضوعاً مؤثراً، لم يلقَ البحث الكافي في مجتمع الإمارات»، مشيراً إلى ضرورة لفت نظر مديري المدارس والمعلمين والمرشدين التربويين وأولياء أمور الطلبة إلى هذه الظاهرة، من أجل التعاون للحدّ منها.

وبيّنت الدراسة أن ثلث الطلبة الذين شملتهم العينة (33.3%) كانوا طرفاً في واقعة تنمر، وأن 14.2% كانوا الطرف المتسبب في الواقعة، في حين كان 19.1% الطرف المتلقي لفعل التنمر.

وقال العموش إن «الدراسة شملت الطلبة في مدارس منطقة الشارقة للتعليم كافة، بما فيها مدينة الشارقة، والمنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية، وتم سحب عينة عشوائية من سبع مدارس من جميع مدارس منطقة الشارقة للتعليم، ليبلغ العدد الإجمالي للطلبة 1309 طلاب وطالبات. شكل الذكور نسبة 47.1% منهم، والإناث 52%. وتبيّن أن 73.0% من عينة الذكور مواطنون، و27.0% من غير المواطنين».

وكشفت الدراسة أن الأماكن الأكثر احتمالاً لأن تحدث فيها أفعال التنمر هي الممرات بنسبة 41.6%، ثم الصفوف بنسبة 24.4%، والحمامات بنسبة 11.2%، والكافتيريا بنسبة 8.5%، ومنطقة ركوب السيارات أو الحافلات بنسبة 4.7%، والملاعب بنسبة 3.5%، وداخل الحافلات أو السيارات بنسبة 2.1%.

أما الأماكن التي يعتقد الطلاب بأنها غير آمنة بالنسبة إليهم، داخل المدرسة، تبين أن الحمامات المدرسية بنسبة 59.2%، تعقبها الممرات بنسبة 12.1%، ثم الساحة المدرسية بنسبة 9.9%، فالصفوف بنسبة 7.3%، ثم الصالات الرياضية بنسبة 6.3%.

أما عن أشكال التنمر التي يتعرّضون لها، فجاء أهمها مرتباً تنازلياً من الأكثر إلى الأقل، على النحو الآتي: الألقاب المسيئة أو الشتائم 54.0%، التنمر (السيبراني) عبر الإنترنت ما نسبته 14.4% من الطلبة، الدفع أو التسبب في التعثّر والوقوع أو الركل أو الضرب 10.4%، التهديد 9.6%، التجاهل أو الاستبعاد 5.6%، سرقة الممتلكات 4.0%.

وأظهرت النتائج أن الذكور أكثر من الإناث عرضة لحالات التنمر الآتية: التهديد، سرقة الممتلكات، والدفع أو الركل أو الضرب، في حين الإناث أكثر من الذكور عرضة للألقاب المسيئة أو الشتائم.

أما عن أهم الدوافع وراء التنمر، فكانت على النحو الآتي: صغر السن (38.4%)، حجم الطالب (25.6%)، ضعف القدرات أو الإعاقة (19.6%). أما الأفعال التي قام الطلبة بها عند وقوع حادثة التنمر، فهي الرد بصورة مماثلة (32.8%)، إخبار شخص آخر بالواقعة (26.0%)، تجاهل الأمر (22.8%)، تجنب الشخص المتنمر (11.6%)، البقاء في المنزل ( 2.0%).

وتبين من الدراسة أن معظم ضحايا التنمر (78.4%) يعرفون الشخص الذي تنمر عليهم، والإناث أكثر معرفة بمن يتنمرن عليهن، حيث بلغت النسبة 82.3% للإناث، مقابل 71.0% للذكور.

وأن أكثر من ثلث فاعلي التنمر (38.2%) يتنمرون على غيرهم يومياً.

واقترحت الدراسة للحدّ من ظاهرة التنمر من وجهة نظر الطلبة، وجود إدارة مدرسية قوية بنسبة 42.6%. والإبلاغ عن حالات التنمر مباشرة بنسبة 29.5%، والإشراف الأبوي الدائم بنسبة 22.7%.