أكّد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أنّ «الآذان ملّت سماع الكلام الذي غايته الإساءة للمملكة، لافتاً إلى أنّ «العالم اليوم أصبح يميّز الغث من السمين بعد أنّ تبيّنت له حقائق ما تتعرّض له البحرين من حملات تشويه».
وأشار خليفة بن سلمان، خلال زيارته عدداً من المجالس الرمضانية، إلى أنّ «بات المقصد الحقيقي من بعض التوجّهات واضحاً ولم يعد ظاهرها قادراً على ستر باطنها في زعزعة الاستقرار ووقف عجلة التنمية»، مؤكّداً أنّ «البحرين شعب واحد وتحت قيادة واحدة للملك حمد بن عيسى آل خليفة وأنّ الارادة الوطنية في استكمال ما تحقّق للوطن من منجزات ومكتسبات هي التي ستطغى على كل ما يعكر صفو المجتمع».
وشدّد رئيس الوزراء على أنّ «الأوضاع الراهنة في المنطقة ومظاهر عدم الاستقرار في الدول العربية تستلزم من الجميع أخذ العبرة والدرس وأنْ يكونوا أكثر يقظة وحذر، وعدم الالتفات إلى محاولات شق الصف وبث الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد».
من جهته، قال ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إنّ «تعزيز الديمقراطية والحقوق الفردية ركيزتان رئيسيتان في المشروع الإصلاحي الشامل بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتحظيان باهتمام وأولوية وفق الثوابت الوطنية وبما يتوافق مع إرادة المواطنين»، مؤكّداً أنّ «استمرار مسارات التطوير سيظل يحمل روح هاتين الركيزتين وما تتضمنهما من معايير يجمع عليها المجتمع البحريني لتتواصل خطاه ثابتة بتدرّج».
وأشار سلمان بن حمد إلى ما تمثّله قيم الاحترام المتبادل في المجتمعات المتعددة والمعتزة بتنوّعها مثل مملكة البحرين من موقع مهم لتدعيم أسباب الاستقرار والنماء بنمط يحصن البحرين» من آثار ما يحدث في المنطقة.